يزعم موقع صحيفة "نيوريوك بوست" أنه تم استغلال بروس ويليس من قبل منتجي الأفلام الذين استمروا في تصويره في الأفلام على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على تذكر خطوطه أو أدائه بسبب فقدان القدرة على الكلام.
اتهم معرض منتج الأفلام راندال إيميت، 51 عامًا، أنه كان على علم بحالة الممثل الشهير الصحية، لكنه دفعه للعمل على الرغم من صعوبة ذلك، وقالت المصادر أيضًا إن إيميت كان سعيدًا بمواصلة ربط اسم ويليس بالأفلام، حتى عندما تعثر بطل الحركة.
تقرير نيويرك بوست
وكان إيميت المنتج لـ Midnight in the Switchgrass ، أحد أكثر أفلام الممثل البالغ من العمر 67 عاماً، الحديثة شهرة والذي ظهر فيه كضابط في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ففي سبتمبر 2020، لم يتمكن المخرج من إقناع ويليس بركل الباب حتى بمساعدة منسق، وفقًا للعديد من أفراد الطاقم، ما دفعه إلى الشعور بالإحباط بعد أن غادر مكان التصوير وهو يتساءل بارتباك "هل فعلت شيئًا خاطئًا؟".
بروس ويليس
فما كان من إيميت إلا أن اتصل بخطيبته كينت، وقال لها وهو يبكي: "لا يمكنني فعل هذا بعد الآن"، مضيفاً: "إنه أمر محزن للغاية، لا يستطيع بروس تذكر أي من سطوره، إنه لا يعرف مكانه".
لكن رغم ذلك، لم يتوقف المخرج عن العمل مع نجم Die hard بعد تلك المكالمة الهاتفية، بل واصل إنتاج خمسة أفلام حركة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة