ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن مصادر حكومية يابانية - لم تسمها - القول إن المرافق الطبية ومراكز الصحة العامة اليابانية تتعاون حاليا لإبلاغ الحكومة بإجمالي حالات كوفيد لكن التغيير قد يحد من الإبلاغ عن الحالات من المؤسسات المحددة، وذلك لأن متحور أوميكرون المنتشر حاليا لديه مخاطر أقل للتسبب في امراض شديدة مقارنة بالسلالات السابقة.


ووفقا للمصادر اليابانية، يتوقع أن تبدأ الحكومة مناقشات رسمية بعد انتهاء الموجة السابعة من الوباء.


وبموجب قوانين العدوى اليابانية، تم تصنيف كوفيد-19 ضمن فئة تسمح بأكبر مجموعة من الإجراءات المضادة بما في ذلك طلبات المرضى للبقاء في المنزل لكن يمكن تغيير فئة المرض إلى تلك الخاصة بالأنفلونزا الموسمية إذا انخفضت شدتها.


وخصصت الحكومة اليابانية مستشفيات لقبول مرضى كوفيد في محاولة لمنع انتقال العدوى داخل المستشفى ولتقليل الضغط على المستشفيات المعينة.


وجاءت الإجراءات اليابانية بالتزامن مع تسجيل 222 ألفا و 307 إصابات جديدة بفيروس كورونا متجاوزة 200 ألف لليوم الرابع على التوالي كما بلغت معدلات الإشغال لأسرة المستشفيات المعينة 54.1% في طوكيو.