3 أسباب تجعل مصر مركزًا عالميًا لخدمات التعهيد.. تعرف عليها

الأحد، 31 يوليو 2022 04:00 ص
3 أسباب تجعل مصر مركزًا عالميًا لخدمات التعهيد.. تعرف عليها وزارة الاتصالات - أرشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تُعد مصر مركزًا عالميًا لصناعة تكنولوجيا المعلومات والخدمات القائمة عليها وكذا الخدمات المُعتمدة على الإبداع التكنولوجى، وتعتبر موطنًا للشركات متعددة الجنسيات والرائدة عالميًا المتخصصة فى تقديم خدمات تعهيد نُظم الأعمال وتعهيد تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم.

 

وتقوم الشركات بتوفير خدماتهم بشكل متزايد وزيادة عمليات التصدير الخاصة بها فى تخصصات ومجالات مختلفة منها الأعمال المصرفية وأسواق رأس المال والتأمين والرعاية الصحية وقطاع البيع بالتجزئة والتعليم والاتصالات والإعلام والنقل وأعمال البناء والتشييد والتصنيع والمرافق، وهناك 3 أسباب جعلت مصر مركزًا عالميًا لخدمات التعهيد.

 

1- حقل المواهب والكفاءات ذو تكلفة تنافسية

تتمتع مصر بحقل كبير سريع النمو من المواهب والكفاءات المؤهلة للعمل فى تعهيد نظم الأعمال BPO وتعهيد تكنولوجيا المعلومات ITO وهناك أكثر من 50 جامعة و100 معهد تخرج 500 ألف خريج سنويًا من بينهم 330 ألف من خريجى المسارات الدراسية ذات الصلة بتعهيد نظم الأعمال BPO، و50 ألف من خريجى المسارات المتعلقة بتعهيد تكنولوجيا المعلومات ITO.

 

 ويستطيع هؤلاء الخريجون تقديم العمليات المتطورة والخدمات المعرفية بأكثر من 20 لغة لأكثر من 100 دولة. وتقود الحكومة عدد من المبادرات لتوسيع نطاق المهارات ومواكبة متطلبات سوق العمل الديناميكية من خلال التدريب عالى القيمة فى المسارات التكنولوجية المتنوعة. وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك مصر واحدة من أكثر تكاليف التشغيل تنافسية للموظفين بدوام كامل وفقا لمؤسسة IDC العالمية.

 

2- موقع جغرافى محورى ودعم حكومى متميز

تتسم مصر بموقع جغرافى متميز كمُلتقى لقاراتى آسيا وافريقيا، وتتصل بمناطق كثيرة بواسطة رحلات الطيران المباشر بصفة يومية ولديها نطاق زمنى قريب من دول وسط أوروبا. ويمر عبر مصر 18 من مسارات الانترنت التى تربط مصر بأكثر من 60 دولة بكابلات تصل سعتها إلى 60 تيرابايت فى الثانية، كما يتم توسيع البنية التحتية لتظل فى صدارة متطلبات سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات.

 

وعكفت الحكومة المصرية على برنامج إصلاح اقتصادى هيكلى بدعم من صندوق النقد الدولى لإطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد المحلى، كما يضمن قانون الاستثمار الجديد وتطوير المناطق الحرة الدعم اللازم ويوفر حوافز جاذبة للاستثمار.

 

وعلاوة على ذلك، تقدم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات للمستثمرين الدعم الشامل وخدمات الرعاية اللاحقة، بما فى ذلك معلومات تحليلية للسوق، وبذل العناية الواجبة، وتطوير المواهب، والاتصالات السلكية واللاسلكية، ودعم تأسيس وتوسيع الأعمال، وتوفير مساحات مكتبية تنافسية وتعيين مسئول عن إدارة حساب كل مستثمر على حده.

 

وشرعت الحكومة المصرية فى مشاريع رائدة لتعزيز صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويشمل ذلك نشر العلوم والتكنولوجيا عبر المحافظات وخلق بيئة تعاونية للأعمال ورواد الأعمال والأكاديميين من خلال تأسيس المناطق التكنولوجية المتخصصة التى طورتها شركة واحات السيليكون تحت مسمى WE Parks. وتقدم مبادرة التعلم التكنولوجى (رواد تكنولوجيا المستقبل) المعروفة اختصارا NTL دورات تدريبية رفيعة المستوى معتمدة من أفضل الجامعات ورواد الصناعة عبر منصات الإنترنت.

 

وتستهدف منح المُبادرة الدراسية 16 ألف طالب وخريج جامعى جُدد وتغطى مسارات عالية القيمة، مثل التعلم الآلى وعلوم البيانات والأمن الإلكترونى، وتعتبر "مصر تصنع الإلكترونيات" مبادرة أخرى لوضع مصر كمركز إقليمى وعالمى لتصميم وتصنيع الإلكترونيات من خلال عدد من البرامج والحوافز.

 

3-الابتكار

إن مجال الابتكار فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى مصر مزدهر ومليء بقصص نجاح تسردها الشركات الصغيرة التى تدر ملايين الدولارات من الاستثمارات من أوروبا، والولايات المتحدة، والشرق الأوسط والتى نجحت فى نقل خدماتها إلى تلك المناطق. ويعتبر ذلك دليلا دامغا على عمل مصر بصفة مستمرة على تطوير بيئة أعمالها للمستثمرين المحليين والأجانب.

 

ومنذ تأسيسه عام 2010، يعمل مركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بمثابة الحافز الذى يدفع ويحرك الابتكار وريادة الأعمال فى صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية، مما مكن مصر أن تصبح مركز إقليمى رائد للابتكار التكنولوجي.

 

ويعمل المركز وفق مبدأ رأس المال المخاطرة والحاضنات التكنولوجية ورواد التكنولوجيا عالميا فى مجال التكنولوجيا لوضع الاستراتيجيات وتسهيل وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وخلق أطر الملكية الفكرية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة