قال المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، إن المنسق العام ضياء رشوان يدير الحوار داخل مجلس الأمناء بكل صبر واتساع أفق، وأبرز ما تم مناقشته فى الجلسة الثالثة من الحوار الوطنى القضية السكانية وكيفية مواجهة ابعادها الاجتماعية، وهناك تعدد وتنوع كبير بين آراء وخلفيات أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى.
وأضاف رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، الأربعاء القادم انعقاد اجتماع لحسم القضايا التى سيتم مناقشتها، والحوار الوطنى هو دعوة رئاسية غير مسبوقة، ومستنيرة لإجراء مناقشات تعلى من قيم التشارك ولترتيب أولويات العمل الوطنى.
وتابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، لا يجب أن يكون الحوار الوطنى قصيرا وسريعا ولا مطول وإنما متوسط المدى، كى نصل منه إلى نتائج معقولة، مشيرا إلى أن الجلسة الأولى لمجلس أمناء الحوار الوطنى جرى فيه مناقشة واعتماد اللائحة التنظيمية ومدونة السلوك.
وأشار رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى إلى أن الجلسة الثانية لمجلس أمناء الحوار الوطنى تمت خلالها حسم المحاور الفرعية من القضايا السياسية أما الجلسة الثالثة لمجلس أمناء الحوار الوطنى تمت خلالها حسم المحاور الفرعية فى القضايا الاجتماعية والجلسة الرابعة لمجلس أمناء الحوار الوطنى سيتم خلالها حسم المحاور الفرعية فى القضايا الاقتصادية.
وأوضح رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، وجود لائحة تنظيمية ومدونة لقواعد السلوك داخل مجلس الأمناء دليل على جدية الحوار، والمسائل الإجرائية داخل مجلس أمناء الحوار الوطنى يتم حسمها بالتصويت وفقا للائحة التنظيمية، والنقاش حول المسائل الموضوعية فى الحوار الوطنى يتم حسمه بالتوافق.
ولفت إلى أنه فى حالة الخلاف حول المسائل الموضوعية يتم وصف ما حدث بالمناقشات ويرفع بها تقرير إلى رئيس الجمهورية لأخذ القرارات، وأبرز أدلة على جدية الحوار الوطنى هى الدعوة إليه من قبل رئيس الدولة وتفغيل لجنة العفو الرئاسى والافراج عن عدد من المحكوم عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة