تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها إنفاق المواطن الأمريكي على الوقود أكثر من الملابس بسبب التضخم، وتعهد وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس بعدم السماح لاستقلال اسكتلندا.
الصحف الأمريكية:
حاكم كنتاكى: ارتفاع ضحايا الفيضانات العارمة إلى 25 شخصا على الأقل
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات العارمة التى ضرت أجزاء من ولاية كنتاكى الأمريكية إلى 25 على الأقل، وقال حاكم الولاية أندى بيشير أنه من شبه المؤكد أن الوضع سيزداد سوءا مع استمرار أعمال رجال الإنقاذ لحصر عدد السكان المفقودين.
وقال بشير، بحسب ما ذكى شبكة سى إن إن إن الهدف الأولى الآن هو نقل أكبر عدد ممكن من الأشخاص إلى المناطق الآمنة، وذلك فى أعقاب الفيضانات التى وصفها المسئولون بأنها غير مسبوقة فى المنطقة.
وتم إنقاذ مئات الأشخاص جوا وبحرا فى الأيام الأخيرة من قبل أعضاء الحرس الوطنى من كنتاكى وتينسى وويست فرجيينا وأيضا من قبل ضباط شرطة ولاية كنتاكى.
وحث بشير السكان على الإبلاغ عن المفقودين، وقال إن الحصول على عدد مؤكد للأشخاص الذين فقدوا شىء صعب حقا فى الوقت الراهن فى ظل مقدار الدمار والمناطق المتضررة.
ولا تزال خدمات الهاتف المحمول معطلة فى بعض المقاطعات بينما تعطلت أنظمة المياه وفقا للحاكم، حتى أن إحدى المستشفيات لا يوجد بها مياه.
واعاقت جهود الإنقاذ فى الولاية استمرار قطع الكهرباء حيث لا يزال أكثر من 10 آلاف منزل ومحل تجارى بدون إضاءة حتى مساء أمس السبت، وفقا لشركات الكهرباء.
واكتسحت الفيضانات العارمة المنازل فى العديد من المقاطعات، مما جعل بعض السكان يهرولون إلى أسطح منازلهم لتجنب الفيضانات القاتلة. ويعتقد المسئولون آن الآلاف تضرروا من العواصف، وقال الحكام إن جهود إعادة بناء بعض المناطق قد تستغرق سنوات.
عادات المستهلكين تتغير فى ظل التضخم.. إنفاق أكبر للوقود وأقل للملابس
قالت صحيفة واشنطن بوست إن كبرى الشركات الأمريكية بدأت تشعر بتداعيات الأزمة الاقتصادية من خلال التغييرات التى طرأت على عادات المستهلكين ورغبتهم فى الإنفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأيام الأخيرة شهدت محاولات من قبل المسئولين التنفيذيين بشركات التكنولوجيا والتجزئة وغيرها ممن يقدم منتجات استهلاكية مواجهة أسئلة تتعلق بوضع الاقتصاد الذى يتجه نحو الركود، وكان الأمر معقدا.
ففى وادى السليكون، فاقت عائدات شركات التكنولوجيا مثل جوجل وأبل التوقعات بشكل عام، إلا أن المسئولين يقولون إن هناك إشارات على بعض البطء فى إنفاق المستهلكين. بينما قالت شركة بروكتر أاند جامبل للسلع الاستهلاكية إنها تتوقع عاما أصعب فى 2023، على الرغم من أنها لا تزال ترفع الأسعار. فيما قالت شركة ماستر كارد إن الإنفاق كان ثابتا بين الأغنياء، لكنه تباطأ بين المستهلكين الأقل دخلا.
بينما حذرت شركتا والمارت وبيست باى لتجارة التجزئة، من أن الأمر سيكون أسوأ من المتوقع عندما يكشفون عن عائداتهم فى أغسطس المقبل، والسبب فى ذلك يرجع إلى حد كبير إلى التغييرات فى عادات المستهلكين.
وقال المسئول المالى الرئيسى بشركة أمازون بريان أولسافسكى إنهم يشهدون نموا قويا، إلا أنهم يدركون أن الأمور يمكن أن تتغير سريعا.
وتقول واشنطن بوست إنه مثل أغلب المؤشرات الاقتصادية الحكومية الأمريكية التى تم تسجيلها الأسبوع الماضى، والتى شملت تراجعا فى الناتج المحلى وزيادة طفيفة فى إنفاق المستهلكين، فإن إيرادات الشركات تتباطئ حتى أن الاقتصاد الأمريكى أصبح فى وضع غريب. فلا يزال الناس ينفقون أموالهم، إلا أن التضخم يعنى أن أغلب الإنفاق يتجه إلى الوقود والأساسيات، وبدرجة أقل إلى فئات مثل الملابس والإلكترونيات. ورغم أن البطالة تظل منخفضة، إلا أن بعض الشركات تبطئ من عملية التوظيف وبدأ القليل منها عمليات تسريح صريحة لموظفيها.
فى ظل تحذيرات من الصين.. بيلوسى تعلن عن جولتها الآسيوية دون ذكر لتايوان
أعلن مكتب رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسى بيلوسى عن زيارتها لأربعة دول آسيوية، دون ذكر لتايوان فى ظل تكهنات متزايدة عن احتمال زيارتها للجزيرة.
وفى بيان صحفى صادر عن مكتبها، نشرته وكالة رويترز، قال إن رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى تقود وفدا من الكونجرس إلى منطقة المحيطين الهندى والهادىء تشمل زيارة سنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان.
وقال البيان إن الزيارة ستشمل تلك الدول، لكنه لم يحدد ما إذا كانت بيلوسى، الذى تعد ثالث أهم مسئول فى الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائبته، ربما تقوم بخطوات أخرى.
وقال البيان إن الجولة ستركز على الأمن المشترك والشراكة الاقتصادية والحكم الديمقراطيى فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ.
ويصحبها فى تلك الزيارة رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس النواب جريجورى ميكس، بحس ما ورد فى البيان.
وتنظر الصين إلى زيارة المسئولين الأمريكيين لتايوان على أنه إرسال إشارة تشجيعية للمعسكر المؤيد للاستقلال عن الصين فى الجزيرة، التى تتمتع بحكم ذاتى، لكنها تظل تابعة للصين.
ولا يوجد علاقات دبلوماسية بين واشنطن وتايوان، إلا أنها ملزمة بموجب القانون بتزويد الجزيرة بوسائل الدفاع عن النفس.
وستكون زيارة بيلوسى لتايلون فى حال حدوثها استعراضا درامتيكيا، وإن لم يكن غير مسبوق، للدعم الأمريكى لتايوان، بحسب رويترز. وكان الجهورى نيوت جنجريتش أول رئيس لمجلس النواب الأمريكى يزور تايوان فى عام 1997.
وكان الرئيس الصينى شين جينبينج قد حذر نظيره الأمريكى جو بايدن خلال اتصال هاتفى بينهما الخميس، بضرورة التزام الولايات المتحدة بمبدأ الصين الواحدة، وقال إن من يلعبون بالنار سيحترقون بها.
الصحف البريطانية
ليز تروس تتعهد بعدم السماح لإسكتلندا بإجراء استفتاء على الاستقلال
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن ليز تروس، وزيرة الخارجية البريطانية والمرشحة الأوفر حظا لخلافة بوريس جونسون فى زعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا، أصرت على أنه لن يكون هناك استفتاء ثانٍ على استقلال اسكتلندا "تحت وصايتها" إذا فازت في السباق الانتخابى.
وشددت المنافسة على قيادة حزب المحافظين على أن أي استفتاء "يحتاج إلى تفويض من برلمان وستمنستر" ، مضيفة: "إذا أصبحت رئيسة للوزراء ، فلن أمنح هذه السلطة".
وتأتي تعليقاتها بعد أن كشفت رئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستورجون النقاب الشهر الماضي عن مقترحات لإجراء استفتاء على استقلال اسكتلندا في 19 أكتوبر 2023.
بالإضافة إلى المطالبة بنقل سلطة إجراء مثل هذا التصويت إلى هوليرود (برلمان اسكتلندا)، سُئل قضاة المحكمة العليا أيضًا عما إذا كان بإمكان الحكومة الاسكتلندية إجراء اقتراع استشاري حول هذه القضية.
وأضافت الصحيفة إنه إذا فشلت هذه السبل ، فقد ادعت ستورجون أن الانتخابات العامة المقبلة ستصبح "استفتاءً بحكم الواقع".
في رسالة إلى ستورجون في وقت سابق من هذا الشهر ، رفض جونسون رئيس الوزراء المنتهية ولايته دعوتها لإجراء تصويت ثان ، قائلاً: "بما أن بلادنا تواجه تحديات غير مسبوقة في الداخل والخارج ، لا يمكنني الموافقة على أن الوقت قد حان للعودة إلى هذا السؤال والذى أجاب عليه بوضوح شعب اسكتلندا في عام 2014. "
رداً على ذلك ، قالت ستورجون: "لكي نكون واضحين ، ستتاح لاسكتلندا الفرصة لاختيار الاستقلال - آمل أن يتم إجراء استفتاء في 19 أكتوبر 2023 ، ولكن ، إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسيكون من خلال انتخابات عامة. لن تكون الديمقراطية الاسكتلندية أسيرة (جونسون) أو أي رئيس وزراء".
ورد جونسون: "مشروع قانون استفتاء الاستقلال الاسكتلندي ليس قانونيًا وسيتم إبطاله إذا أقره البرلمان الاسكتلندي. عندما نقل وستمنستر (البرلمان البريطاني) السلطة إلى اسكتلندا ، لم يتضمن ذلك القدرة على إجراء استفتاءات صالحة لتفكيك الاتحاد."
استطلاع: غالبية البريطانيين يريدون انتخابات عامة بعد انتهاء سباق المحافظين
كشف استطلاع لصحيفة "الإندبدنت" البريطانية إن غالبية الناخبين البريطانيين يعتقدون أنه يجب الدعوة لإجراء انتخابات عامة مباشرة بعد انتخابات قيادة حزب المحافظين ، بغض النظر عن الفائز فى السباق لخلافة بوريس جونسون، سواء وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس أو وزيرة الخزانة السابق، ريشي سوناك.
ويأتي ذلك في الوقت الذي سيبدأ فيه حوالي 160 ألف عضو من حزب المحافظين - أي ما يعادل 0.34 في المائة من الناخبين - الإدلاء بأصواتهم بداية من الاثنين لانتخاب زعيم حزب المحافظين المقبل ورئيس الوزراء البريطاني المقبل.
وفي تسليط الضوء على شهية الجمهور لإجراء انتخابات مبكرة ، أظهر الاستطلاع الذي أجرته سافانتا أن 56 في المائة يؤيدون الاقتراح القائل بأن كل من يفوز في مسابقة القيادة "يجب أن يدعو إلى انتخابات عامة على الفور".
لم يوافق أكثر من ثلث المستجيبين بقليل ، وكان الرقم أعلى بين ناخبي حزب المحافظين ، بنسبة 59 في المائة. لكن اللافت للنظر أن 34 في المائة ممن أدلوا بأصواتهم لصالح المحافظين في عام 2019 يعتقدون أن الزعيم الجديد يجب أن يدعو للانتخابات العامة.
ومن جانبه، تحدى السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال، من سيخلف رئيس الوزراء المنتهية ولايته في 5 سبتمبر للدعوة إلى انتخابات مبكرة ، وأصر على أن حزبه "مستعد" للحكم بعد 12 عامًا على مقاعد المعارضة.
وخلال المناظرات المتلفزة ، رفض كل من سوناك وتروس الدعوات لإجراء تصويت مبكر ، وبدلاً من ذلك حاولا التركيز على ما سيفعلانه كاستجابة فورية للتضخم المتصاعد والاقتصاد في أزمة.
ومع ذلك ، فإن تعليقاتهما تعكس التأكيدات التي قدمها كل من جونسون وتيريزا ماي عند توليهما المنصب بأنهم لن يجروا انتخابات عامة مبكرة - وهي تأكيدات تراجعا عنها لاحقًا.
الصحف الإسبانية والإيطالية
إيطاليا تسجل أكثر من مليون إصابة جديدة بكورونا في أسبوعين
قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إن حالات الإصابة بفيروس كورونا ارتفعت مجددا في الأيام الأخيرة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من مليون حالة إصابة جديدة خلال أسبوعين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الإبلاغ عن 1105799 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، توفى منهم 738 ، والبيانات الواردة في التقرير الأسبوعى من المعهد الصحى الإيطالى أشارت إلى أنه تم تشخيص 20 مليون حالة وتم إبلاغ نظام المراقبة المتكامل.
كما تواجه إيطاليا انتشار كبير لجدرى القرود ، حيث قال رئيس دائرة الوقاية من الأمراض بوزارة الصحة الإيطالية، جاني ريتسا، بوصول حالات الإصابة بفيروس جدري القردة في البلاد إلى 407 إصابات.
ونقلت وزارة الصحة عن ريتسا قوله: "لقد أعدت وزارة الصحة بالتعاون مع الأقاليم والمناطق المتمتعة بالحكم الذاتي إجراءات الإبلاغ عن الحالات الفردية. وتم في إيطاليا حتى الآن تسجيل 407 حالات، مع النزوع إلى استقرار الوضع. ولا يزال الوضع تحت المراقبة المستمرة، لكنه لا يثير أي قلق خاص".
وكانت إيطاليا إيطاليا أعلنت الأسبوع الماضى عن إلغاء شرط إظهار دليل على التطعيم ضد فيروس كورونا أو الشفاء منه أو إجراء فحص قبل دخول البلاد.
وأوردت وزارة الصحة الإيطالية أن شرط إظهار ما يسمى ب"التصريح الأخضر" لدخول إيطاليا "لن يتم تمديده".
الإكوادور تضبط طنا من الكوكايين مخبأً في شحنة خشب متجهة إلى أوروبا
ضبطت الشرطة في الإكوادور طنًا من الكوكايين متجهًا إلى أوروبا، وذلك بعد العثور عليها في عدة سيارات تحمل شحنات من الخشب الساج متجهة لأوروبا، حيث نفذت العملية في بلدات في منطقتي جواياس وأوريلانا الإكوادوريتين، حسبما قالت صحيفة "تريد" الإكوادوريين.
وأفاد المدير الوطني للتحقيقات في الشرطة الوطنية الإكوادورية، الجنرال آلان لونا فيلافيسينسيو، أنه تم تنظيم عميات الضبط بعد أن علم أن منظمة إجرامية قامت بملء شاحنات بالمخدرات تم تخبئته وسط شحنة من خشب الساج ، وتم العثور على أكثر من 810 كيلوجرام من هيدروكلوريد الكوكايين، وأيضا 234 كيلوجرام في شاحنة آخرى.
وأوضحت الشرطة الوطنية الإكوادورية أن كمية المخدرات التي تم العثور عليها كانت من المفترض أن تباع في السوق الإكوادورى مقابل 1.4 مليون يورو .
وكانت الإكوادور أعلنت عن تصدير شحنة من القنب لشركة سويسرية لاستخدامه في إنتاج الأدوية، حيث أن شركة إكوادورية أوضحت أن القنب الإكوادورى سيتم تصديره لأول مرة في التاريخ إلى خارج البلاد وسيصل إلى سويسرا.
وأوضحت أن الشحنة الأولى غادرت البلاد يوم 17 يوليو الجاري وتم تسليمها من قبل السلطات السويسرية للعميل النهائي في زيورخ يوم 25 من الشهر نفسه.
وطورت الشركة الإكوادورية بالفعل من هذه المادة غسولا للشعر وكريمات للبشرة ومشروبات عطرية وحلويات وقطرات تحت اللسان لتخفيف الألم.
توفيرا للطاقة.. إسبانيا تتجه لإلزام المواطنين باستخدام التكييف عند درجة حرارة 27
أصدرت حكومة إسبانيا قرارا بالحد من استهلاك تكييفات الهواء باستخدامه عند درجة حرارة 27، وذلك للسعى إلى توفير الطاقة في خضم الأزمة التي تعيشها بسبب نقص الغاز، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الوزراء الإسبانى سيجتمع غدا الإثنين للموافقة على الإجراءات والتدابير التقييدية التي تشمل قيودا على تكييف الهواء في المحلات التجارية ومراكز العمل وفى وسائل النقل.
وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار يعد الحزمة الأولى من الإجراءات التي تستهدف القطاع الخاص لكنها لن تكون قسرية على التكييفات.
وقال رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانتشيز إن "إسبانيا تعيش تحت تهديد قطع الغاز من قبل روسيا وفقًا لهذه المعلومات الأولية ، ولذلك فإنه أيضا في الشتاء فلن يكون من الممكن لدى المواطنين زيادة درجة الحرارة إلى ما بعد 19 درجة في أشهر الشتاء عن طريق التدفئة.
ويناشد سانتشيز أيضًا ترشيد أوقات التشغيل والإيقاف الخاصة بتكييف الهواء والتهوية والماء الساخن والإضاءة ومعدات المكاتب في مباني المكاتب ، فضلاً عن بقية المعدات المستهلكة للطاقة ، وذلك لتقليل استخدامها.
وأوضحت الصحيفة أنه بالفعل هناك 9 دول أوروبية في الوقت الحالي ليس لديها احتياطات الغاز اللازمة للبقاء في فصل الشتاء، وأن أوروبا يمكن أن تنتهى بخفض استهلاك الغاز بنسبة 40% قبل عام 2023.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة