أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بما تمتلكه الجامعة من مدينة طبية متكاملة فى كافة التخصصات الطبية وسعيها الدائم إلى تحديث تخصصاتها الطبية بما يتوافق مع أحدث التخصصات الطبية العالمية، وهو ما جعل جامعة أسيوط شريكاً فى أول مدرسة عالمية لتدريب وتأهيل الأطباء على جراحات الضفيرة العصبية ضمن أربع محطات رئيسية مع الهند، وإسبانيا، والمكسيك.
جاء ذلك خلال افتتاحه للمرحلة الأولى لمبنى مركز جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، وذلك بحضور الدكتور هشام فاروق مستشار وزير التعليم العالى للتحول الرقمى، والدكتورة هبة عادل خبير التخطيط الاستراتيجى بوزارة التعليم العالى، والدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعة، والدكتور إيهاب فوزى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أسامة فاروق مدير التنفيذى لمشروع مستشفى الإصابات الجامعى الجديد، والدكتور محمد قطامش عميد كلية طب الأسنان، والدكتور عمرو السيد الأستاذ بقسم جراحة العظام والكسور، والدكتور محمد حلمى المستشار الهندسى لجامعة أسيوط والمصمم المعمارى للمبنى، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، ولفيف من السادة مديرى المستشفيات الجامعية والقيادات الجامعية والأطباء بالمركز.
وكشف رئيس الجامعة أن مركز جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية يعد أول مركز طبى تدريبى متخصص على مستوى الجامعات المصرية، ويهدف إلى تدريب الأطباء المصريين والأجانب على ذلك النوع من الجراحات، ويشمل المركز معمل مهارات جراحيـة يتسع إلى 20 ميكروسكـوب تجريبى، ومعمل تدريبى على التشريح وقاعات محاضرات، إلى جانب قسم للعلاج الطبيعى والتأهيل وآخر للعيادات الخارجية والأقسام التشخيصية والتى تشمل المعامل والأشعة، كما تم تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والإلكترونية المتقدمة التى تتيح متابعة العمليات من خارج جناح العمليات وبثها لقاعات الدراسية فى المحاضرات العلمية، كما أن المبنى مجهز لتحقيق تواصل مرضى العناية مع ذويهم عبر شاشات ذكية، كما تم تصميم العناية المركزة فى صور غرف مستقلة وغرف العمليات بنظام الكبسولة وتراعى البيئة الاستشفائية للمرضى والعاملين.
وأشار الدكتور علاء عطية إلى الدكتور طارق الجمال كان له السبق فى تأسيس هذا التخصص الدقيق لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط منذ أكثر من 25 عاماً فى وحدة الجراحات الميكروسكوبية بالمستشفى الجامعى الرئيسى، مما جعل من جامعة أسيوط بيتاً للخبرة يقوم بتعليم وتدريب الأطباء داخل مصر وخارجها على ذلك النوع المعقد من الجراحات الدقيقة، مشيرا أن المركز مقام على مساحة 1600 متر مربع ويتضمن بدروم، وطابــق أرضى، و6 طوابق متكررة، وطابق علوى مخصص كافيتريا ويتكون المبنى من 8 غرف عمليات و20 سرير عناية مركزة، و12 سرير إفاقة، ووحدات تمريض، وغرف إقامة تتسع لنحو 100 مريض، كما تم تخصيص طابق لسكن الأطباء والطبيبات المتدربين من ضيوف الجامعة من الجامعات المصرية والعالمية، وتم تصميمه وفق الأكواد العالمية والمصرية المتخصصة فى تصميم المبانى العلاجية وتم بنائه وتشطيبه باستخدام المواد المتطورة والمتوافقة مع معايير مكافحة العدوى، مشيرا إلى أن الجهات المنفذة هى شركة المقاولون العرب فرع أسيوط وأشرف على التنفيذ إدارة الإنشاءات الهندسية بجامعة أسيوط، كما انه تم تصميم شعار المركز من قبل الدكتورة نهى المفتى المدرس بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة ليتوافق مع الهوية البصرية لجامعة أسيوط.
كما أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بما تملكه كلية طب الأسنان والمستشفى الجامعى الملحق بها من إمكانيات ضخمة ومتطورة ساهمت فى إحداث طفرة طبية فى مجال طب الأسنان والخدمات الصحية المقدمة فى كافة المجالات، والتى تُعد أحد المشروعات القومية التى حظيت بافتتاح رئاسى من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لكونها أكبر مستشفى جامعى على مستوى الجمهورية وتبلغ قيمتها الإنشائية أكثر من 89 مليون جنيه، كما تضم أجهزة ومعدات طبية بما يقارب 50 مليون جنيه.
جاء ذلك خلال افتتاح سيادته للمعمل الرقمى لتركيبات الأسنان وذلك بحضور الدكتور محمد قطامش عميد كلية طب الأسنان بالجامعة والدكتورة نجلاء طه المليجى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد ناهض مدير مستشفى طب الأسنان الجامعى، والدكتور مصطفى شريف المدرس بقسم الاستعاضة الصناعية ومدير المعمل والدكتور عبد الرحمن خلف بقسم الأشعة ونائب مدير المعمل.
وصرح الدكتور محمد قطامش عميد كلية طب الأسنان أن رئيس جامعة أسيوط افتتح المعمل الرقمى لتركيبات الأسنان والذى تبلغ تكلفته 2.5 مليون جنيه ويضم أحدث الأجهزة المستخدمة فى مجال تركيبات الاسنان مثل أجهزة طابعة ثلاثية الأبعاد، وماسح ضوئى خارج وداخل الفم، ومخارط خماسية المحاور وذلك بما يؤهل المعمل لإجراء تصميمات كافة أنواع التركيبات وذلك عن طريق طبيب أسنان متخصص، ويستغرق وقت عمل طربوش السنة الواحدة 15 دقيقة فقط.
كما شارك الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط فى إطلاق وقائع الندوة الموسعة بعنوان " نحو حرم جامعى رقمى " والتى تأتى إنعكاس لجهود الجامعة ومساعيها التى بدأت منذ سنوات حرصاً من إدارة الجامعة على تحقيق السبق فى التحول الرقمى فى مجال خدماتها والعمل المقدم بها، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وبحضور الدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمى، والدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة شبكة المعلومات، والدكتور مؤمن طه المليجى المدير التنفيذى للمعلومات بالجامعة ورئيس الندوة، والدكتور ممدوح فاروق مدير مركز نظم المعلومات الإدارية ومقرر الندوة، والدكتورة هبة عادل خبير التخطيط بوزارة التعليم العالى، ونخبة من عمداء وأعضاء هيئة التدريس والقيادات الإدارية والعاملين المعنيين بالتحول الرقمى بالجامعة.
وقد أكد الدكتور طارق الجمال على حرص الجامعة على التحول الرقمى يأتى استجابة لتوجهات القيادة السياسية فى هذا المجال وتعزيزاً لجهود الدولة الصادقة من أجل رقمنة مؤسساتها واستثمار الثورة التكنولوجية الهائلة التى يشهدها العالم فى تطوير الخدمات المقدمة للجمهور بشكل أسرع وأدق وأكثر شفافية وذلك بزيادة الاعتماد على الرسائل الإلكترونية والبرامج الذكية، وهو الطريق الذى قطعت فيه الجامعة شوطاً طويلاً من أجل تحسين أدائها الإدارى وتطوير خدماتها المقدمة لأفراد المجتمع الجامعى سواء من أعضاء هيئة التدريس أو العاملين أو الطلاب، مشيراً إلى أن ذلك ظهر جلياً فى رقمنة الخدمات والعمل بمعظم مستشفيات أسيوط الجامعية، وإنشاء أول شركة للبرمجيات الذكية، وكذلك الخدمات الإلكترونية المقدمة للطلاب، وإصدار الكارت الذكى لكافة أفراد المجتمع والذى يحمل شريحة إلكترونية تحمل أهم البيانات الشخصية لحامله ويستخدم فى سداد الرسوم والدخول لمرافق الجامعة وتسجيل حضور الطلاب فى المحاضرات النظرية والعملية والمدينة الجامعية، والحصول على شهادة اعتماد نظام التحصيل الإلكترونى.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد المنشاوى أن الندوة تأتى انطلاقاً من إيمان إدارة الجامعة بأهمية مواكبة التطور التكنولوجى وضرورة توظيف أدواته من أجل خدمة العلم والتيسير على الدارسين سواء من كبار الأساتذة أو شباب الباحثين أو الطلاب فى المرحلة الجامعية، وتهدف إلى استعراض البرامج والنظم التكنولوجية المطبقة فى مختلف قطاعات الجامعة ومناقشة جميع سبل التطوير الممكنة، مشيراً إلى أن جائحة كورونا كشفت للجميع عن أهمية دور التكنولوجيا فى تيسير العيش فى ظل أجواء الانعزال والإغلاق التى سادت العالم وهو ما تم مواجهته بالاعتماد على منصات إلكترونية وبرامج متقدمة لعقد الاجتماعات واللقاءات العلمية ومناقشة الرسائل العلمية ومتابعة المحاضرات التعليمية كما ساهمت الوسائل التكنولوجية فى إتمام العام الدراسى بامتحانات إلكترونية أون لاين ونجاح العام الدراسى رغم كل تداعيات الجائحة والظروف الوبائية.
وأضاف أن الثورة التكنولوجية مستمرة وتستلزم منا الإسراع فى الخطى لملاحقة كل ما هو جديد وفاعل فى تطوير خدمات جامعة أسيوط فى كافة المجالات الطبية والإدارية والمالية بما يليق بتاريخ هذه المؤسسة العريقة وما تحظى به من مكانة ريادية على مستوى جامعات الصعيد وعلى مستوى الجامعات المصرية والعربية، مشيداً بما تم تحقيقه من تطوير موقع الجامعة الإلكترونى والمكتبة الرقمية والتعليم الإلكترونى وبنيتها التحتية الرقمية ومركز شبكة المعلومات، فضلاً عن إنشاء أكبر مركز للاختبارات الإلكترونية على مستوى الجامعات المصرية والذى يتضمن قاعات مكيفة تتسع لنحو 10 آلاف طالب ومزود بأحدث أجهزة الحاسب الآلى.
كما أشار إلى أهمية ما تشهده الجامعة اليوم فى هذا المجال من إطلاق لمنظومة حرم جامعى لا نقدى، والتى تشمل ميكنة كافة الخدمات المالية، وبوابة الخدمات الإلكترونية للطلاب، والمرحلة الأولى من التطبيق المخصص للاستخدام على التليفون المحمول Mobile Application وكذلك لوحة المتابعة المخصصة للباحثين فى مرحلة الدراسات العليا Graduate Studies Dashboard.
وفى كلمته أشاد الدكتور هشام فاروق بجامعة أسيوط وقياداتها الواعية التى ساهمت بشكلٍ كبير فى جعل الجامعة علامة ومثال يحتذى لباقى الجامعات المصرية فى التحول الرقمى الذى يعد أهم أدوات العمل فى المستقبل، مشيراً أن الوزارة لديها عدد من المشروعات فى هذا المجال تأتى على رأس أولويات العمل فى الفترة القادمة تحاول الوزارة من خلالها مطابقة المواصفات العالمية لتكون لدينا القدرة على المنافسة دولياً، معرباً عن ثقته فى نجاح هذه المشروعات فى ظل وجود قيادات جامعية متميزة متحفزة للعمل كالتى تحظى بها جامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور مؤمن المليجى أن الندوة تشهد إلى جانب إطلاق هذه الخدمات عدد من العروض عن؛ البوابات الذكية، التحول الرقمى بالجامعة، مبادرة طالب رقمى بجامعة أسيوط، البنية التحتية ومركز شبكة المعلومات بالجامعة، بوابة الجامعة وموقع الجامعة الإلكترونى، التدريب على التحول الرقمى، المكتبات الرقمية وخدماتها للطلاب والباحثين، التعليم الإلكترونى بالجامعة، ومركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة.
الجدير بالذكر أن الدكتورة تيسير عبد الحميد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات والدكتور مؤمن طه المليجى مدير المكتب التنفيذى للمعلومات إلى جانب ممثل شركه جامعة أسيوط للمعلومات قاموا بتكريم رئيس الجامعة بإهدائه دروع تذكارية لمشاركته فى إطلاق شرارة البدء لمشروع حرم جامعى رقمى ولاتمامه فترة رئاسته للجامعة، كما قام رئيس الجامعة بتكريم الدكتور هشام فاروق والدكتورة هبه عادل بتسليمهم هدايا تذكارية.
رئيس جامعة أسيوط يفتتح أول مركز طبى تدريبي متخصص في جراحة اليد
رئيس جامعة أسيوط
رئيس جامعة أسيوط يفتتح أول مركز طبى تدريبي متخصص في جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية
أول مركز طبى تدريبي متخصص في جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية
أول مركز طبى تدريبي متخصص في جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية
أول مركز طبى تدريبي متخصص في جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية
أول مركز طبى تدريبي متخصص في جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية (19)
أول مركز طبى تدريبي متخصص في جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية
أول مركز طبى تدريبي متخصص في جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية
أول مركز طبى تدريبي متخصص في جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية (
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة