جدد بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس دعوته للقاء الرئيس الروسي فلادمير بوتين ، وزيارة روسيا وأوكرانيا في محاولة لوقف الحرب الدائرة منذ 24 فبراير الماضي ، وذلك في تصريحات أدلي بها علي هامش رحلته التي يجريها إلى كندا.
وقال البابا للصحفيين في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيطالية، إنه يرغب في زيارة موسكو وكييف ، عقب انتهاء رحلته الحالية في كندا، وذلك بعدما أعلن في مايو الماضي، استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، مشيراً إلى أنه ما زال في انتظار رد من بوتين.
وبدأت محاولات البابا فرانسيس منتصف مارس الماضي، حين عرض الذهاب إلى موسكو ، وهي الدعوة التي جددها فى مايو، مطالباً لقاء بوتين.
وفي تصريحات سابقة، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف إنه لا يوجد أي اتفاق علي لقاء محتمل بين البابا فرانسيس والرئيس الروسي، فيما قال السفير الروسي لدي الفاتيكان ألكسندر أفدييف حينها، "البابا هو دائمًا المحاور المنشود ، ومرحب به دوماً بسبب موقفه المحترم الذى يتبناه تاريخيا"، دون تحديد واضح ما إذا مقترح الزيارة أمر مقبول من الجانب الروسي.
وقال السفير الروسي لدي الفاتيكان بحسب ما نشرته صحيفة الماساجيرو الإيطالية: "في أي وضع دولي، الحوار مع البابا فرنسيس مهم بالنسبة لموسكو، ولكن لم يصدر الرئيس فلاديمير بوتين بعد ردًا رسميًا على الاقتراح الذي أعلنه الفاتيكان الثلاثاء الماضى".