سجلت أجهزة الرصد التابعة للأمم المتحدة تصاعداً، فى الخط الزمني لمستويات تركيز الكربون في الهواء
وجاء هذا التسجيل بشكل مطرد في تركيز ثاني أكسيد الكربون ، وخاصة فوق سطح المناطق البحرية والمحيطات والبحار .
وأكد التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، أنه قبل الثورة الصناعية كان معدل الكربون في الهواء لا يزيد على 275 جزء في المليون من المتر المكعب
اما في عام 1960 فقد بلغ حوالى 316.91 جزء في المليون بالمتر المكعب في الهواء، بزيادة ملحوظة.
استمر ارتفاع مستويات تركيز الكربون في الهواء ، ففي عام 1970 بلغ 325.68، أما عام 1980 بلغ 336.84، فيما وصل عام 1990 حوالى 353.2، كما وصل خلال عام 2000 الى 368.54، وبلغ عام 2010 مايقرب من 387.54، وخلال عام 2020 بلغ 414.24، وفى العام الماضى عام 2021 بلغ 416.45، وفي مايو من هذا العام 2022 ، جاءت آخر القياسات المسجلة أنه بلغ 420.99 جزءاً في المليون بالمتر المكعب من الهواء،
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، فإن الزيادة في تركيز الكربون مازالت مستمرة، رغم تحذير العلماء، كما أنه منذ إطلاق اتفاقية الإطارية لتغير المناخ عام 1992 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، مازالت التحذيرات العالمية تشير إلى ارتفاع مستويات تركيز الكربون في الهواء وتأثيراته على البيئة وخاصة أعلى المسطحات البحرية.
