أب لأربعة أولاد، يعمل ليل نهار ليوفر لهم لقمة العيش، وفجأة اكتشف أن زوجته تبرعت بكل الفلوس لكنيسة القديس باسيل الكبير.
دخل وقتها فى دوامة من المشاكل ولم يجد أمامه غير طريقين إما أن يؤذى زوجته أو يحرق المكان، وبالفعل قرر الرجل حرق الكنيسة.
الواقعة الغريبة دى بترجع تفاصيلها لإحدى قرى مدينة سانت بطرسبرج الروسية، فى البداية الناس افتكرت أن الحريق نتيجة ماس كهربائى لكن الأمر مستغرقش وقت طويل وقدرت الشرطة تتعرف على الجانى الحقيقى اللى استخدم عبوة بنزين فى صندوق سيارته واتوجه إلى الكنيسة ورش الجدران بالوقود وبعد التأكد من عدم وجود شخص بالداخل ولع النار فيها.
وبعد القبض على الرجل ما أنكرش فعلته قدام الشرطة ده كمان طلب احتجازه لكن القاضى قرر إنه يرجع منزله لغاية صدور الحكم فى قضيته.
شاركنا بالرأى هل الرجل ليه الحق فى اللى عمله ولا دى أفورة منه؟.
