وصلت أزمات التوكتوك القارة الأفريقية، وقال موقع الصومال اليوم الإخباري أن التوكتوك فى الصومال يعد مصدر رزق وسبب للموت أحيانا.
ووفقا للتقرير فإن سكان العاصمة مقديشيو اعتادوا تداول النعوات والتعازي في وسائل التواصل الاجتماعي، بسقوط ضحية أو أكثر، نتيجة إطلاق نار أحد أفراد الأمن على عربة “توكتوك”، مصيباً سائقها وراكبيها، ليتصاعد الجدل حول هذه الظاهرة المأساوية، وتكرارها الذي أصبح خطراً إضافياً على المواطنين.. فى حين أن ظهور تلك العربات كان متنفساً لسكانها، ووسيلة سريعة اقتصادية للتحرك في المدينة التي تعيش تحت ثقل الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش والعمليات الإرهابية الدامية.
ووفقا للتقرير فإن وانتشار استخدام وسيلة النقل البديلة، وانطلاق أسراب منها بالآلاف في العاصمة الصومالية مقديشو، له أسبابه ومبرراته التي تجعل الخدمات التي تقدّمها تلك العربات البسيطة أمراً لا غنى عنه.
وبحيب التقرير فإن الظروف الأمنية الصعبة التي تمرّ بها البلاد بخاصة العاصمة مقديشو، وبطء عملية إعادة بناء الدولة، تزيد من المخاطر التي تواجه سائقي ومستخدمي هذه العربات.
وتقول التقرير أنه تكررت منذ عام 2019 وقائع ثبت فيها تورّط بعض سائقي تلك العربات في نقل مطلوبين أو موادّ خطرة، ويؤكد الباحث الأمني سهل الأمر، “انكشاف قيام ساقيها بأنشطة تصبّ في تسهيل عمليات إرهابية ما جعل العناصر الأمنية تنظر بكثير من التوجّس إلى تلك العربات وسائقيها.
كما يعاني كثيرون من سكّان العاصمة من أوضاع نفسية، ناشئة عن المعاناة من الصدمات، نتيجة الأحداث الأمنية الدامية التي تشهدها المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة