"برلمانية النور" رافضة تعديلات قانون التمويل الاستهلاكى: يزيد الغارمات

الثلاثاء، 05 يوليو 2022 02:11 م
"برلمانية النور" رافضة تعديلات قانون التمويل الاستهلاكى: يزيد الغارمات      مجلس النواب - ارشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن التمويل الاستهلاكي من أهم أدوات التنشيط للدورة الاقتصادية وموجود على مستوى العالم، والربع الأول من العام 6.4 مليار جنيه مما يشير إلى ان هناك اداء جيد.
 
جاء ذلك خلال الجلسة العامة اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، وأثناء مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 18 لسنة 2020 بشأن التمويل الاستهلاكي.
 
وقالت النائبة أية فوزى فتى، إن التمويل الاستهلاكي شهد طفرة كبيرة فى الاقتصاد المصرى، لزيادة الطلب المحلى وزيادة الاستثمار والنمو الاقتصادي وفرص التشغيل، والقانون ساهم فى تحقيق العدالة الاجتماعية للمواطنين محدودي الدخل وصدور القانون كان له دور كبير وعملية تقنين التمويل الاستهلاكي من خلال شركات جديدة.
 
وانتقد النائب فتحى قنديل، فتح الباب على مصراعيه امام أيا من الشركات غير المرخص والمسموح لها بمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي وكذلك المواطنين لممارسة الاقتراض، قائلا:" بعض المواطنين يشترى سلعة بـ5 ألاف جنيه بيمضى على ايصالات امانة بـ50 ألف جنيه ده غسيل أموال مش تمويل استهلاكي بالشكل ده".
 
وأعلن النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب،  رفضه لمشروع لقانون، قائلا:" نريد إيجاد بعض التسهيلات حتى لا يؤدى لزيادة الغارمات، وحل المشكلة من جذورها نحن فى أزمة بسبب المعاناة التي تحدث بسبب الاقتراض وبالتالى الحبس، ونرفض التعديل حتى لا يكون هناك مزيد من الغارمات، ونطالب إيجاد حل بصورة القرض الحسن للحفاظ على المواطنين حتى لا ندخل فى سكة يمحق الله الربا ويربى الصدقات
 
وقال النائب حسن المير، إن التعديلات تساهم فى نمو النشاط الاقتصادى، ومواجهة الغش والتدليس,
 
وقال موجها حديثه لرئيس مجلس النواب:" نحترمك ونقدرك لما تمثله من قامة وقيمة كبيرة، وحضرتك الكبير بتاعنا، ولكل مجموعة كبير وحضرتك الكبير بتاعنا".
 
وعلق المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب قائلا:" لكل الزملاء كل الاحترام الحزبيون والمستقلون.. جميع الاتجاهات.. كلنا زملاء ومواطنون في هذا الوطن.
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة