بفضل مظهرها الخارجي الأسود المرن وسلسلتها السميكة المصنوعة من الذهب والفضة وقفل مغناطيسى غير ظاهر، تبدو حقيبة "ستيلا مكارتنى" الجديدة كنوع الحقائب التى يطمع بها المشاهير والأثرياء في جميع أنحاء العالم. ولكن ما يجعل الحقيبة التي تبلغ تكلفتها 1،995 جنيهًا إسترلينيًا رائعة للغاية هوأنه لم تتضرر أي بقرة من صنع جلدها، وفقا لصحيفة ديللى ميل البريطانية.
حقيبة ستيلا مكارتنى بدأت على شكل فطر - تمت زراعته في مزرعة داخلية ضخمة في هولندا قبل أن تتحول "جذوره" الليفية إلى نسيج متين ومحبوب للغاية.
ستيلا مكارتنى
عندما يتم طرح Frayme Mylo للبيع، فإن ستيلا مكارتنى ستضع علامة مائية جديدة على الموضة كأول حقيبة يد في العالم مصنوعة بالكامل من الفطر.
حقيبة
تقول مكارتني، 50 عامًا، إن تصميمها، الذي يحتوي على إصدار أولي محدود من 100 نسخة - سيساعد المتسوقين على اتخاذ "خيارات واعية".
تقول: "أريد أن أجعل من السهل على الناس القيام بحركات أزياء مسؤولة ، مع عدم المساومة أبدًا على الجمال أو الرغبة".
الأمير تشارلز أمير ويلز، وهو زميل مخلص للزراعة المستدامة، هو بالفعل معجب،ناقش هو ومكارتني مجموعتها النباتية في قمة تغير المناخ Cop26 في غلاسكو في نوفمبر الماضي ، وبحسب ما ورد وجد معرضها "منيرًا وملهمًا".
بدافع من والدتها الراحلة ليندا ، وهي ناشطة شغوفة في مجال حقوق الحيوان ، لم تستخدم مكارتني الفراء أو الجلد أو أي جلود للحيوانات في علامتها التجارية منذ إطلاقها في عام 2001. والآن تتبع بقية صناعة الأزياء التزامها بالاستدامة والخالية من القسوة الموضة مع الاتجاه الذي تم تعيينه لإحداث ثورة في كيفية إنتاج الملابس ، والحد بشكل كبير من تأثير الصناعة على الكوكب.
بعد حقيبة مكارتني الرائدة في مجال الفطر، ستتبع أحزمة وحقائب ومحافظ وأحذية خالية من الحيوانات اعتبارًا من العام المقبل ، من قبل ماركات أخرى أمثال هيرميس .
