أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالبرامج التي تهدف إلى اكتشاف وتنمية وتحفيظ الطلاب على التفكير والإبداع مثل برنامج "العباقرة" مؤكدا أن هناك بعض البرامج التليفزيونية قادرة على إظهار مواهب وقدرات الشباب، وأخرى قادرة على تقديم قيم فى المجتمع، فكيف يمكن الاستفادة من هذا الأمر وما هو دور وزارة الثقافة فى تحقيق ذلك.
قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم،العمل على اكتشاف المواهب يبدأ من قطاعات وزارة الثقافة التي تملك اتصال واسع بالشارع المصرى، وعلى رأسها الثقافة الجماهيرية أو كما هي معروفة الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعادة المواهب تظهر في الريف، فيجب أن يكون هناك حملة تتبناها قصور الثقافة من الإعلان عن مسابقات وكيفية توظيف الأجازة الصيفية، وفكرة القراءة المستمرة.
وأوضح الدكتور أحمد درويش، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن هناك دور كبير لمسرح الطفل، فيجب أن يتم عرض مجموعة من العروض المحفزة للطفل، إلى جانب تشجيع الطفل لكتابة نص والاهتمام بذلك النص من خلال نشره في إحدى الصحف أو مناقشته، حتى يشعر الطفل أن هناك اهتمام بما يكتبه، ففتح النوافذ للنشء يشجع الأطفال على الإبداع بشكل مستمر.
وأضاف الدكتور أحمد درويش، كما هناك أهمية في إحياء الدور التقليدي للمدرسة في اكتشاف المواهب الثقافية وتشجيعهم، البداية من طابور الصباح وهو اختيار أفضل تلميذ حتى يلقى كلمة قصيرة وإعادة إنشاء جماعات الخطابة والشعر والقصة والمسرحية وإجراء فكرة الدورى بين المدارس والمناطق في الكأس الثقافي لأفضل مدرسة تخرج نابغين في الخطابة والقصة وهكذا، وإجراء مسابقات القراءة على المدارس، واعتبار الدرجة التي يحصل عليها الطالب في النشاط الثقافي درجة مهمة تضاف إلى درجات المجموع في الثانوية العامة، ليساعد الطالب في الجامعة.
