علقت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، على القرار الجمهوري للعفو عن عددٍ من المسجونين بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى، وذكرى ثورة 23 يوليو 1952.
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، في تصريح لـ"اليوم السابع" إن هذه الخطوة هامة وإيجابية، وخاصة أنها تأتي بالتزامن مع بدء جلسات الحوار الوطني، ولكن المنتظر أكبر من ذلك، مضيفة: "كنا نتوقع أكثر من ذلك، من خلال الإفراج عن أسماء أخرى من سجناء الرأى والأحزاب السياسية".
وتابعت: "نأمل أن تحمل الأيام المقبلة قرارات جديدة فيما يتعلق بالحوار وقرارات الإفراج عن السجناء"، مشيرة إلى أن الحوار هو بشكل رئيسي حوار مستقبلي وسيرسم خارطة طريق حقيقية للقادم في الحياة السياسية وما يتبعها من مساحات اجتماعية واقتصادية فارقة جدا في عمر هذا الوطن.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد اصدر قرارا جمهوريا بالعفو عن عدد من المسجونين بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى، وذكرى ثورة 23 يوليو 1952.
وبحسب القرار رقم 297 لسنة 2022، المنشور في الجريدة الرسمية فقد تقرر "العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم؛ بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك والعيد السبعين لثورة 23 يوليو 1952".
وتضمن القرار "تشكيل لجنة عليا من الجهات الأمنية المعنية برئاسة مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون؛ للنظر فيمن يستحق العفو وفقاً لأحكام هذا القرار".