تسعى الولايات المتحدة إلى صفقات جانبية مع دول توافقها في الموقف بشأن أوكرانيا، في مسعى منها لتجاوز روسيا والصين، وذلك في اجتماع مجموعة العشرين في بالي، حسبما أعلن مسؤول أمريكي.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكين، وأمام حالة الانقسام في المجموعة سيستغل الحدث ليحمّل روسيا مسؤولية عدد من المشكلات التي يواجهها العالم، ومنها أزمة الغذاء والطاقة.
وقالت الوكالة إن ذلك يعني أن الإجماع في لقاء المجموعة "سيكون صعبا بحضور الصين وروسيا".
وأضاف المسؤول أن محادثات بلينكن مع نظيره الصيني، وانغ يي، يوم السبت ستبحث عدة ملفات في العلاقات بين بلديهما، وأشار إلى أن هناك قضية طارئة رئيسية وهي الإعلان عن خفض الرسوم الجمركية على البضائع الصينية، وهي قضية كانت محور محادثات عبر الهاتف بين نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي، ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين.
وقالت الوكالة إن تلك المحادثات تُعد مؤشرا على أن الاتصالات بين واشنطن وبكين تتحسن بعد أن شهدت تراجعا إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، حسب وصف المبعوث الأمريكي إلى الصين.
وأضافت الوكالة أنه من المتوقع أن يساعد الاجتماع في بالي على إرساء مزيد من الأسس لإجراء محادثات عبر الهاتف بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ، في وقت لاحق من هذا الشهر.