أكدت وزارة الأوقاف، استمرار بيع صكوك الأضاحى للراغبين في المشاركة في شعيرة الأضحية خلال أيام التشريق إلكترونيا أو الدفع مباشر في أحد فروعها، حيث أن آخر وقت لذبح الأضحية، ينتهى بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو رابع أيام العيد، حيث أن أيام النحر أربعة: يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة الآتية بعده، أى ينتهى الوقت عصر يوم الثلاثاء الموافق 12 يوليو الجارى.
وبدأت وزارة الأوقاف، من خلال مديريتها بأسوان، عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، عملية ذبح الأضاحي الخاصة بمشروع "صكوك الأضاحى"، في مجزر أبي سنبل، مشددة على أن ذبح الأضاحى يتم تحت إشراف كامل من فريق عمل إدارة أوقاف أبو سمبل، ومشاركة الطب البيطري ووزارة التموين، مع تجهيز الأضاحي للنقل بالسيارات المبردة المجهزة لنقل لحوم الأضاحى إلى مجازر القاهرة، للتشفية والتعبئة استعدادًا لانطلاق مرحلة التوزيع.
وأوضحت الوزارة، أن ذبح الأضاحى يستمر حتى عصر رابع أيام عيد الأضحى، فيما تبدأ عملية التوزيع خامس أيام العيد، وأكد الدكتور عبد الله حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، في تصريحات سابقة، أنه نظرًا للنجاح الكبير الذي يحققه مشروع صكوك الأضاحي ومشروع صكوك الإطعام فإننا نهدف إلى الوصول إلى 2 مليون أسرة هذا العام، قائلاً: "أضحيتك في يد أمينة بدون أي مصروفات إدارية أو إعلانية .. كامل الصك من يدك لمستحقيه".
وتبلغ قيمة صك الأضحية من اللحوم البلدية 3800 جنيه، وقيمة الصك من اللحوم السودانية 2200 جنيه، وذلك وفقًا للبروتوكولات الموقعة مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوفير اللحوم، حيث تقوم الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين بتوفير كميات من لحوم الأضاحى والصدقات المشفاه والمغلفة والمجمدة داخل كراتين، لتوزيعها على الأماكن الأكثر احتياجا داخل مصر.
وشددت وزارة الأوقاف، على أن أهمية مشروع صكوك الأضاحى هي أهمية دينية واقتصادية واجتماعية وبيئية، ويقطع الطريق على الجماعات المتطرفة التى تتاجر بالعمل الاجتماعي، ويعطى نموذجًا للشفافية فى العمل الجماعي، لافتة إلى أنه تم التشديد على القائمين بعملية توزيع اللحوم عدم تصوير المستحقين أثناء الاستلام مراعاةً واحترامًا وتقديرًا للمشاعر الإنسانية، مؤكدة أن كامل ثمن صك الأضحية وكامل ما يجمع من ثمن بيع جلود الأضاحى يذهب إلى المستحقين الحقيقيين دون أية مصروفات إدارية أو إعلانية أو أية مصروفات تحت أى مسمى.
كما شددت الوزارة على القائمين على عملية التوزيع في كل محافظة، بعدم تصوير المستحقين للحوم صكوك الأضاحى، والاكتفاء بالصور التوثيقية لوصول سيارة اللحوم، وللحوم داخل السيارة قبل التوزيع، وإعطاء لحوم صكوك الأضاحى للمستحقين، والحفاظ على كرامة الآخذ وإعطائه حقه بعزة وكرامة وعدم تعريضه لأى نوع من التصوير أو الحرج، والوصول إلى المستحقين الحقيقيين أينما كانوا، قائلة: "لنؤدى جميعا الأمانة التى تحملناها على الوجه الأكمل ابتغاء مرضاة الله وخدمة لوطننا ومجتمعنا وحق المستحقين علينا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة