عم الطالب الجامعى ضحية الشرقية: "هندفن ومفيش عزاء الا بعد القصاص"

قال "سامى عمرو" عم المجنى عليه " حسنى محمد" طالب بالفرقة الثالثة بكلية الشريعة والقانون، والذى عثر على جثمانه داخل كيس قمامة بمياه ترعة الحسينية، اليوم، إن الجثمان فى الطريق رفقة أفراد الأسرة، بعد إنهاء الصفة التشريحية داخل المستشفى، وسوف تتم صلاة الجنازة عليه بمسجد أبو عمرو، وتشيعه لمثواه الأخير. لافتا الى عدم تلقي الأسرة واجب العزاء في فقيدها الا بعد القصاص العادل.

فيما أنهت الأجهزة الأمنية المكلفة بالخدمة الأمنية داخل مستشفى الأحرار التعليمي، إجراءات استخراج جثمان طالب عثر على جثته طافية فى مياه الترعة الكبيرة بناحية البركاتية بدائرة مركز شرطة الحسينية بالشرقية، وتحركت الأسرة بالجثمان داخل سيارة الإسعاف إلى مسقط رأسه بمركز الحسينية استعدادا لتشيع جثمانه.

بداية الواقعة كانت بتلقى اللواء محمد والى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الحسينية، يفيد بشأن ما تبلغ بالعثور على جثة شاب غارقًا فى مياه الترعة الكبيرة بناحية البركاتية.

جرى انتشال الجثة، وتبين أنها للمدعو "حسنى م ا، 22 عامًا، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الشرعية والقانون جامعة تفهنا الاشراف، مُقيم فى عزبة أبو عمرو التابعة لدائرة مركز شرطة الحسينية، وتبين وجود سحجات بالجثة وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الحسينية المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التى قررت انتداب فريق من الطب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها ومدى وجود شبهة جنائية من عدمها، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.

فيما اتهمت أسرة الشاب المتوفى 3 شباب انهم وراء الواقعة وقاموا بالتخلص منه، فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الثلاثة المشكو فى حقهم، وجارى فحصهم للوقوف على ملابسات الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة.