قدم تليفزيون اليوم السابع بثاً مباشراً مع فنان بورسعيدي أبدع في صناعة مُجسم للحرم المكي بتفاصيل دقيقة جداً، مُستخدماً 5500 قطعة خشبية واستغرق في هذا العمل 11 عاما.
وقام الفنان البورسعيدي مسعد حمزة بصناعة مجسم للحرم المكي بكل تفاصيله من المآذن والكعبة المشرفة وحجر إسماعيل ومقام إبراهيم، وذلك في عمل فني متكامل.
ومن جانبه قال مسعد حمزة، إن الفكرة جاءت له عندما كان يؤدي مناسك العمرة عام 2010، ورأي في أحد المولات مجسما للحرم المكي من صناعة الصين، فتولدت لديه غيرة كيف يكون للصين أن تصنع ذلك ونحن في بلاد العرب لا نصنعه بجودة أعلى ونحن نعلم مدى قيمته.
وأوضح الفنان البورسعيدي أنه منذ ذلك التوقيت وبدأ يستعد ويقوم بأعداد المستلزمات الخاصة لصناعة هذا العمل، ولكن بعدها بـ6 أشهر جاءت أحداث ثورة 2011، ولم يبدأ في عمله إلا بعد فترة كبيرة استخدم خلالها 5500 قطعة خشبية حجمها ما بين 2 و3 سنتيمتر.
وأشار إلى أنه تعرض من هذا التاريخ إلى الآن لعدة وعكات صحية، وحذره الأطباء من القيام بأعمال فنية دقيقة، ولكن رغبته كانت أكبر من هذه التحذيرات التي أصر على أن ينتهى من هذا العمل ليخرج إلى النور ويكون بهذا الشكل الجمالي الرائع.
وأضاف مسعد حمزة أن هذا التوقيت مناسب جدا لخروج هذا العمل الفني بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك وموسم الحج، لافتاً إلى أن يتمنى أن يتم إهداء إليه قطعة من كسوة الكعبة حتى يكسو هذا المجسم.
العمل-الفني-وصاحبه
المجسم
المجسم-في-محافظة-بورسعيد
المجسم-في-محل-الفنان
المجسم-للحرم
شنيور-العمل
عدة-العمل
مجسم-الحرم-المكي
مجسم-للحرم-المكي-لاحد-فناني-بورسعيد
منشار-صغير