كشفت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم الإثنين، أن نوابا بريطانيين يعتزمون القيام بزيارة إلى تايوان في وقت لاحق هذا العام في ظل تصاعد التوتر مع الصين.
وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني أن لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم البريطاني تعتزم تنظيم زيارة تايوان في نوفمبر أو أول ديسمبر المقبل رغم تزايد التوترات في المنطقة.
وقالت مصادر- لم تكشف الصحيفة عن هويتها- إن زيارة النواب البريطانيين كان من المقرر إجراؤها في الأصل في أوائل العام الجاري، ولكن تم تأجيلها بسبب إصابة أحد أعضاء الوفد بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن الزيارة هدفها إظهار دعم بريطانيا لتايوان.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار تدهور العلاقات بين لندن وبكين، فخلال الأسبوع الماضي أكدت وزير الخارجية البريطانية والمرشحة الأوفر حظا لقيادة رئاسة الوزراء البريطانية ليز تروس موقفها المتشدد تجاه الصين.
ويتوقع أن يترأس رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطاني توم توجندهات، الوفد إلى تايوان في وقت لاحق العام الجاري، لكن مع تمديد دعمه لتروس يمكن أن يمنح توجندهات حقيبة في مجلس الوزراء البريطاني حال فوزها بالسباق في سبتمبر المقبل.
وقال مصدر، إنه "حتى في حال تولى توجندهات أي منصب، فإنه سيجرى تنفيذ الزيارة أيا كان من سيصبح رئيس الوزراء البريطاني التالي".
وأضافت المصادر أنه "من غير الواضح ما إذا كان الوفد البريطاني سيلتقي برئيسة تايوان تساي إنج ون"، مضيفة أنه يجري العمل على تفاصيل الرحلة بما في ذلك مواعيد الزيارة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن التوترات في مضيق تايوان تصاعدت في الأسابيع الأخيرة بعد تقارير عن رحلة محتملة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه فيما حذرت بكين مرارا من مثل هذه الخطوة، مهددة بإتخاذ "إجراءات حاسمة" في حال القيام بتلك الزيارة.
وكان سفير الصين في المملكة المتحدة قد اتهم عبر مقطع فيديو، بعض السياسيين البريطانيين بنشر مغالطة ما يسمى ب"التهديد الصيني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة