أقامت زوجة دعوى تطليق للخلع، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينهما بسبب عدم تحمل زوجها المسئولية، واعتماده عليها ووالدته في سداد نفقاته، لتؤكد: "زوجي حتى الآن -بيأخد مصروفه من والدته- وينتظر تعليماتها لتسيير حياتنا، ما أصابني بالسخط من تصرفاته بعد زواج دام 6 شهور".
وذكرت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي يعشق تبديد المال دون حساب، ضيع ميراثه من والده والمحل الذي تركه له في السفر برفقة أصدقائه، ورغم أنه قبل الزواج كان يخطط بأن يؤسس مشروعا تجاريا خاصا بنا، فإنني بعد الزواج اكتشفت أنه مخادع وبدد أمواله، وينتظر مني أن أكون العائل لمنزلنا، لأعيش في جحيم في يضيع راتب الشهر الخاص بي في يومين، ثم دفعني لاقتراض مبالغ إضافية من والدتي لسداد مصروفاته".
وتابعت الزوجة: "أصبحت بفضل تصرفاته الطائشة لا أمتلك حتي ثمن البنزين الخاص بسيارتي، وعندما أشكو من تصرفاته تعنفني والدته وتقول لى بأن نجلها له الحق بأن يفعل ما يشاء ما دامت هي على قيد الحياة لتتلف أخلاقه بسبب دلعها الزائد عن الحد، وتهدد بإيذائي لأعيش وأنا أخشي على نفسي بسبب ملاحقتها لى".
وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "دمر حياتي وجعلني أدفع ثمن زواجي منه، لأذوق على يديه ما لا يتحمله بشر، فهو لا يهتم إلا بتبديد المال على حساب زواجنا، مما جعلني أكره الزواج والحياة برفقته، وأشعر بالحرج من ارتكابه تصرفات تسبب الإحراج لي".
ورد الزوج بإقامة دعوي نشوز مبرر أن زوجته تفتعل الخلافات لأتفه الأسباب وتعنفه، وترفض العيش برفقة والدته في عقار واحد بسبب غيرتها الشديدة من علاقته بأهله، وترغب في ترك المنزل باستمرار وقضاء وقتها برفقة عائلتها.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة