يشهد العراق تصاعدا سياسيا غير مألوف أدى إلى اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين، وبدأوا في اعتصام مفتوح بداخله، ومن جانبها أكدت وزارة الدفاع العراقية، أن الجيش "فى خدمة الشعب، وواجب القوات الأمنية حماية المتظاهرين والممتلكات العامة والخاصة".
ووجّه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، القوات الأمنية بحماية المتظاهرين، ودعا المتظاهرين إلى التزام السلمية فى حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التى هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية.
وذكرت وزارة الدفاع فى بيان، أن "عدداً من مواقع التواصل الاجتماعى تناقلت خبراً عن إعلان قائد فرقة المشاة الحادية عشرة عن وقوفه مع المتظاهرين، وهنا تؤكد الوزارة أن الجيش العراقى بكل قادته ومنتسبيه هم فى خدمة الشعب العراقي، ويقفون على مسافة واحدة مع الشعب".
وأضافت، أن "واجب القوات الأمنية هو حماية المتظاهرين والممتلكات العامة والخاصة ومنع حدوث أى خرق أمنى وتضيق الخناق على المندسين الذين يحاولون زعزعة الأمن من خلال استغلال الظروف".
من جانبها قالت خلية الإعلام الأمنى العراقي، إن ولاء الأجهزة العسكرية والأمنية فى البلاد المطلق هو للعراق، وإنها ليست جزءاً من الأوضاع السياسية الحالية.
وأضافت الخلية فى بيان أن "الأجهزة العسكرية والأمنية بمختلف تشكيلاتها وصنوفها أثبتت فى جميع الظروف والأوقات أن ولاءها المطلق للعراق وللمؤسسة العسكرية، وأنها تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة للدفاع عن هذا الوطن فقط، ولا تتدخل بالشأن السياسى لا من قريب ولا من بعيد".
وتابع البيان أن "ما يتداول من شائعات لجعل القوات الأمنية جزءاً من الأوضاع السياسية الحالية غير صحيح".
كما ذكرت خلية الإعلام الأمنى أنه "فى هذا الوقت على وجه الخصوص يتم تداول شائعات لجعل هذه القوات الأمنية البطلة جزءاً من الأوضاع السياسية الحالية، وهذا الأمر غير صحيح ولا يمت للواقع بأى صلة".
ونفى البيان تداول أنباء عن تصريح للقيادات الأمنية بالشأن السياسى الحالى أو تدخلها فيه.
من جانبه نفى جهاز مكافحة الإرهاب، انتشار قطعاته على طريق مطار بغداد الدولى والمنطقة الخضراء.
وذكر الجهاز فى بيان، أنه "فى الوقت الذى يواصل فيه جهاز مكافحة الإرهاب الليل بالنهار فى ملاحقة فلول داعش الإرهابى وتدك مضاجعه، تناولت بعض صفحات التواصل الاجتماعى خبر مفاده انتشار قطعات من الجهاز على طريق مطار بغداد الدولى وداخل المنطقة الخضراء".
وأضاف البيان: "ننفى أن تكون قطعاتنا منتشرة فى أى مكان، وهى مستمرة على تحقيق الأمن وملاحقة فلول داعش الإرهابى أينما وجد"، لافتاً إلى أن "تشكيلات جهاز مكافحة الإرهاب ليس لها ولاءات إلا للعراق وللمؤسسة العسكرية".
وأضاف، أنه "فى هذا الوقت على وجه الخصوص يتم تداول إشاعات لجعل هذه القوات الأمنية البطلة جزءاً من الأوضاع السياسية الحالية، وهذا الأمر غير صحيح ولا يمت للواقع بأى صلة".
اجتماع القيادات العراقية
قيادات الجيش العراقي
متظاهرون عراقييون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة