أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وجوب تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لكشف حقيقة انفجار ميناء بيروت البحري، خصوصا بعد مرور عامين على الكارثة، وفي ظل ما وصفه بالعرقلة التي يتعرض لها مسار التحقيقات المحلية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، بالمقر العام للحزب في "معراب" بمحافظة جبل لبنان لبحث المستجدات السياسيّة في لبنان والمنطقة.
وأطلع جعجع، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة على العريضة الرسمية التي تقدم بها نواب تكتل "الجمهوريّة القوية" (الكتلة النيابية لحزب القوات اللبنانية وتضم 19 نائبا) إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بهدف المطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق ليتمكن اللبنانيون بشكل عام، وأهالي الضحايا والمصابون والمتضررون بشكل خاص من معرفة الحقيقة.
ووجه جعجع، دعوة إلى المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب لبنان ومتابعة الاستحقاق الرئاسي القادم لإنجازه ضمن مواعيده الدستورية، موضحا أن الفرصة سانحة اليوم لانتخاب رئيس سيادي إصلاحي ليشكل المخرج الوحيد للبنان من أزمته، معتبرا أن الخيار الآخر هو انتخاب رئيس تسوية مما يجدد الأزمة ويزيدها تفاقما بما يعيق تقدم البلد والمنطقة نحو الاستقرار والازدهار.
من جانبها، أكدت فرونتسكا اهتمام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالشأن اللبناني وإجماعها على ضرورة إخراج لبنان من المأزق الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة