وقال التقرير إن فرنسا تحولت من دولة مصدرة صافية، في وقت سابق من العام، إلى مستورد صاف وذلك نتيجة لانخفاض كبير في تصنيفها، موضحا أن هذه التحول بنسبة 180 درجة جاء نتيجة "المشاكل الهيكلية مع أسطولها من محطات الطاقة النووية".
وأضاف التقرير أن الأخطر من ذلك يكمن في الصعوبات التي تواجهها البلاد والتي يمكن أن تستمر، وقال جان بول هارمان، مدير شركة EnAppSys BV، إن الوضع "لا يظهر أي بوادر تحسن على المدى القريب"، بالإضافة إلى موجة الحرارة التي أدت إلى إغلاق بعض محطات الطاقة، مثل محطة تريكاستين في منطقة دروم بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الأنهار، تواجه محطات الطاقة النووية مشاكل تآكل تؤثر على بعض المفاعلات مما أدى إلى توقف 12 مفاعلًا من أصل 56.
وتهيمن دول شمال أوروبا إلى حد كبير على هذا التصنيف. تأتي السويد في مقدمة التصنيف، حيث قامت بتصدير 16 تيراواط/ساعة في الفترة بين يناير ويونيو، معظمها إلى فنلندا والدنمارك، تليها ألمانيا في التصنيف، وصدرت ألمانيا، أكبر قوة اقتصادية في القارة، 15,4 تيراواط/ساعة من الكهرباء إلى جيرانها، أي ضعف النصف السابق من عام 2021 من أجل تلبية الطلب الفرنسي على وجه الخصوص.
وجاءت بلغاريا في المرتبة الثالثة مع تصدير 6.6 تيراواط/ساعة من الكهرباء، مع تسجيل زيادة طفيفة من ناحية أخرى، لا يوجد أي تغيير في نهاية التنصيف، ولا تزال إيطاليا أكبر مستورد صاف للكهرباء خلال هذه الفترة مع استيراد 22 تيراواط/ساعة من الكهرباء معظمها من سويسرا وفرنسا.