قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الكاتب الفرنسي الكبير جوستاف لوبون هو طبيب ومؤرخ وفيلسوف وعالم، وله الكثير من البصمات في مختلف تلك المجالات، «من منتصف 1840 على أرجح الأقوال وصولا لـ1931، وفي الفترة دي كان عنده أبحاث ومنتج أدبي وعلمي ونفسي وتأريخي رفيع المستوى».
وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها لبرنامجها «في المساء مع قصواء»، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الكاتب الفرنسي هو أحد الكتاب الأوروبيين الذين اهتموا بالحضارات الشرقية وخاصة العربية منها، مع تأصيل الأمور فيها بشكل كبير.
واستطردت: «كتاب حضارة العرب لجوستاف لوبون كان سببا في شهرته، كما اشتهر في كتابات أخرى كسيكولوجية الجماهير، وجرى سرد حضارة العرب في كتابه هذا، وفي الكتاب من أول صفحة مش هتقدر توقف قراءة أو بحث وتأمل في هذا الكتاب، والكاتب يؤخذ منه ويرد عليه، لكنه باحث ومؤرخ كبير قدر يتوصل للكثير في هذا الكتاب».
وأوضحت أن الكاتب في كتابه هذا قد توصل إلى أن الحضارة الأوروبية مرت بالكثير من العصور الظلامية وانتكاسات كبرى حدثت فيها، بدأت تبحث عن مصادر أخرى للتمدن والتحضر أو تعود لمسار الحضارات مرة أخرى، وفي هذا التوقيت ازدهرت الحضارة العربية بشكل كبير، «الكاتب أسس وأصل لكل حاجة استفادت منها الحضارة الأوروبية من الحضارة العربية، وفترة ما قبل الإسلام».
وتابعت: «الكاتب في كتابه سرد أزهي أشكال العصر العربي والإسلامي، وسرد الأدب والفنون المختلفة والشعر، وفيه حاجات كتير في الكتاب تلفت النظر».
من جانبه، قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن قرار تطبيق وزارة التربية والتعليم الحضور والغياب لطلاب الثانوية العامة في العام الجديد بكل صرامة وحزم قد أعاد للأذهان ما مرت به من ضرورة الحضور لليوم الدراسي أثناء مراحل تعليمها المختلفة، «لما كنا بنغيب كنا بنزعل جدا، ومش بتكلم عني بس، ولكن بشكل عام في كل مصر».
وأضافت، أن الطلاب دائما ما كانوا يحرصوا على الحضور للمدرسة بشكل منتظم ودوري، وهو دائما ما يؤكده ضيوفها المختلفين في الحلقات المتتابعة.
واستطردت: «كل التشجيعات والاكتشافات اللي بيكتشفها أغلب الحضور بتكون معتمده بالأساس على فترة المدرسة، وكل الحجات دي بتبدأ من المعلم بالحضور في المدرسة، وصولا للمرحلة الإعدادية أو الثانوية، وحتى الجامعة، والحضور مرتبط معانا بأهمية أن الطالب لازم يروح، والناس كانت بتحب المدرسة».
وأوضحت أن تطبيق هذا القرار الأخير الصادر من وزارة التربية والتعليم هو إعادة لفكر الذهاب والحضور للمدارس قد يعيد الموازين لحالة أفضل بالحضور الدراسي اليومي والدورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة