استهل الرئيس عبدالفتاح السيسي، نشاطه الأسبوع المنقضى، بتفقد الكلية الحربية، فجر السبت، رافقه خلالها الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
كما شهد النشاط الرئاسى، عددًا من الاجتماعات لمتابعة المشروعات القومية والتنموية والخطط المستقبلية فى ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية، بسبب تداعيات الجائحة، والأزمة الروسية الأوكرانية.
وتلقى الرئيس السيسى اتصالين هاتفيين من كل من أمير دولة قطر، ورئيس الوزراء الإسرائيلى.
- الرئيس السيسى يتفقد الكلية الحربية
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فجر السبت، الكلية الحربية، رافقه خلالها الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسـة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس تأتى فى إطار حرص الرئيس على متابعة برامج التدريب والتأهيل والإعداد البدنى والمهارى المختلفة لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية.
وهنأ الرئيس عبدالفتاح السيسى الطلبة الخريجين بقرب انتهاء فترة دراستهم العسكرية لينضموا لصفوف القوات المسلحة كجيل جديد مفعم بالأمل وحب الوطن ، كما استعرض الموقف التنفيذى لأعمال الأكاديمية العسكرية ، والوقوف على مقترح هيئة الزى الجديد لطلبة الأكاديمية.
كما عقد الرئيس لقاءً مع طلبة الكلية الحربية وأعضاء هيئة التدريس، واستمع الرئيس لأراء الطلبة واسـتفسـاراتهم فى مختلف القضـايا والموضوعات، واستعرض الرئيس موقف مصر فى موضوعات السياسة الخارجية والقضايا المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس على موقف مصر الثابت فى ملف سد النهضة وحماية أمن مصر المائى ، كما تناول جهود الدولة المصرية فى مشروعات الحماية الاجتماعية الخاصة بمشروع حياة كريمة.
كما أشـار الرئيس إلى أهمية الوعى وتوجيه الفكر المجتمعى لحماية الأمن القومى المصري.
- متابعة استراتيجية الدولة للطاقة الجديدة والمستدامة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة استراتيجية الدولة للطاقة الجديدة والمستدامة، فضلاً عن التغذية الكهربائية للمشروعات القومية التنموية".
وتم فى هذا الإطار عرض مستجدات إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة، التى تعتمد على الرياح والطاقة الشمسية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص والشراكة مع الخبرة الأجنبية، وذلك فى إطار استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة التى تهدف للوصول إلى نسبة 42% للطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية فى مصر بحلول عام 2035، وذلك لحسن استغلال موارد وإمكانات مصر من الطاقة المتجددة.
وفيما يتعلق باستغلال طاقة الرياح، تم استعراض جهود زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الإنتاجية العالية، وذلك لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح فى المناطق التى تمتاز بسرعة الرياح العالية على مستوى الجمهورية.
كما تم استعراض تطورات التعاون مع الخبرات الدولية فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتوليد الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، بالتعاون مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، وبالاشتراك بين وزارتى الكهرباء والبترول.
ووجه الرئيس بتعزيز الخطط الوطنية الخاصة بزيادة مقدار الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، وذلك لتنويع مصادر إمدادات الطاقة لعملية التنمية، بما فى ذلك إضافة مكون الهيدروجين الأخضر للمنظومة المتكاملة للطاقة لمواكبة التطور العالمى بشأن تغير المناخ والاتجاه نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص وأعرق الخبرات العالمية فى هذا المجال فى ضوء الاهتمام العالمى المتنامى بمشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره يمثل مصدراً واعداً للطاقة، مع العمل على توطين صناعة أجهزة التحليل الكهربائى التى تعتبر عماد هذه الصناعة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاجتماع شهد أيضا عرض الموقف التنفيذى بشأن تامين التغذية الكهربائية للمشروعات القومية التنموية خاصة استصلاح الأراضي، خاصة فى سيناء، وجنوب الوادى والدلتا الجديدة، خاصةً ما يتعلق بالأعمال الكهربائية بمحطات رفع المياه التى تستخدم فى الزراعة واستصلاح الأراضى.
ووجه الرئيس بسرعة الانتهاء من مشروعات إمدادات خطوط التغذية الكهربائية للمشروعات القومية الزراعية، وذلك فى ضوء ما تمثله إمدادات الطاقة من مكون أساسى لتلبية الاحتياجات التنموية على مستوى الجمهورية.
كما اطلع الرئيس كذلك على مستجدات مشروعات الربط الكهربائى مع دول الجوار، خاصةً المملكة العربية السعودية، وكلٍ من اليونان وقبرص.
- متابعة الموقف التنفيذى لجهود جهاز الخدمة الوطنية فى مجال توطين الصناعة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى-الإثنين- مع اللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وذلك بحضور المهندس أحمد السويدى الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات السويدى إليكتريك، والمهندس أحمد عودة رئيس شركة السويدى إليكتريك للبنية التحتية، والمهندس وائل داود نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات السويدى إليكتريك.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذى لجهود جهاز الخدمة الوطنية فى مجال توطين الصناعة".
ووجه الرئيس بتعزيز عملية توطين الصناعة بكافة مكوناتها ونقل التكنولوجيا الحديثة، وما يتضمنه ذلك بالتوازى من تدريب الكوادر البشرية المصرية على أعمال التصنيع والصيانة، من أجل توفير المزيد من فرص العمل، ودعم الاقتصاد من خلال استغلال الصناعات الوطنية المغذية، فضلاً عن طرح منتجات الصناعة المحلية بأسعار أقل من نظيرتها المستوردة.
كما وجه الرئيس بالتوسع فى استكشاف المزيد من المجالات لتوطين الصناعات بها، خاصةً تلك المتعلقة بمشروعات البنية التحتية، وذلك نظراً لحجم وانتشار تلك المشروعات على مستوى رقعة الجمهورية.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الاجتماع شهد استعراض جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالاشتراك مع القطاع الخاص فى توطين الصناعة، خاصةً فى قطاعات المشروعات التنموية الكبرى، بما فى ذلك أجهزة الرى الحديثة، بما يساهم فى تعظيم قيمة المكون المحلى فى تلك الصناعة، ومن ثم خفض الفاتورة الاستيرادية.
كما تم عرض جهود توطين صناعة مكونات أنظمة التحكم فى المياه والزراعة الذكية، والتى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لحساب كمية المياه التى تحتاجها المحاصيل وجودة الظروف البيئية، الأمر الذى سيؤدى إلى زيادة الإنتاج وتحسين جودته وترشيد استهلاك مياه الري.
واتصالاً بالزراعة واستصلاح الأراضي؛ تم استعراض جهود توطين صناعة صوامع تخزين الغلال والحبوب، وذلك فى إطار المشروع القومى للصوامع وزيادة السعة التخزينية والمدة الزمنية للتخزين فى مختلف المحافظات، وذلك بالشراكة مع الخبرات العالمية التى تضمن توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.
- اتصال هاتفى من رئيس الوزراء الإسرائيلي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالاً هاتفيًا- مساء الإثنين- من رئيس الوزراء الاسرائيلى يائير لابيد.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى خلال الاتصال عن بالغ التقدير لدور الوساطة الناجحة التى قامت بها مصر خلال الايام الماضية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للتوصل لوقف سريع لإطلاق النار، وتثبيت وإعادة الهدوء فى قطاع غزة وهو ما يرسخ دور مصر كركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.
ومن جانبه، أشار الرئيس، إلى أن مصر قامت بجهود ومساعٍ حثيثة ومركزة لاحتواء الموقف الميدانى وللحيلولة دون امتداد نطاق المواجهة وزيادة الأعمال العسكرية، ومن ثم هناك أهمية بالغة للبناء على التهدئة الحالية وقطع الطريق على أى محاولة لتوتر الأوضاع سواء بالضفة الغربية أو بقطاع غزة، واتخاذ خطوات فورية لتحسين الوضع المعيشى فى القطاع للتخفيف من الظروف المتدهورة به والإسراع فى تحسين العلاقات الاقتصادية مع السلطة الفلسطينية، ودعم الرئيس الفلسطينى "محمود عباس".
كما أكد الرئيس أن مصر تتطلع لتجديد الأمل لدى الشعب الفلسطينى فى تحقيق السلام المنشود والحصول على حقوقه المشروعة وفق المرجعيات الدولية، وهو ما يفرض حتمية إنهاء دائرة العنف والتصعيد المتكرر سعياً لفتح الباب أمام فرص وجهود التسوية وتحقيق الاستقرار والهدوء تمهيداً لاطلاق عملية السلام بين الشعبين الفلسطينى والإسرائيلي، التى من شأنها تغيير واقع المنطقة بأسرها.
- أمير دولة قطر
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى- مساء الثلاثاء- اتصالاً هاتفياً من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية، وذلك فى اطار تضافر الجهود العربية فى مواجهة التحديات الاقليمية.
وأعرب أمير دولة قطر عن التقدير العميق للجهود المصرية الحثيثة على الساحة العربية بقيادة الرئيس، لترسيخ دعائم السلم والأمن الإقليمي، وكان آخرها نجاح الوساطة المصرية للتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وإعادة الهدوء إلى قطاع غزة.
كما تم بحث بعض الموضوعات فى إطار علاقات التعاون الثنائي، حيث ثمّن الأمير تميم بن حمد العلاقات الأخوية بين البلدين، معرباً عن حرص قطر على تعزيز أطر التعاون القائمة بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون.
ومن جانبه أكد الرئيس على الروابط الوثيقة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وذلك فى اطار التضامن العربى والإيمان بوحدة المصير.
وتم التوافق على استمرار البناء على حجم الزخم الذى تشهده حالياً أطر التعاون الثنائى بين البلدين، فضلاً عن دفع آليات التشاور والتنسيق المتبادل بشأن مجمل القضايا والتطورات المتلاحقة فى اطار صون الامن القومى العربى.