قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الفترة الماضية شهدت الحديث أكثر من مرة عن تعديل وزارى، متابعا: "كان فيه كلام وتوقعات وما كنتش صحيحة حتى قبل جلسة مجلس النواب الأخيرة حصل كلام كتير وغلط كتير وافتراضات وده العادى.. وفكرة التوقيت أنه فيه ملفات ومش بنتكلم عن أفراد.. وأنه كل وزير بييجى بشكل منفرد.. الموضوع ده انتهى على مدى السنوات الأخيرة وأصبح خطة الدولة.. والملفات الخدمية هى المرتبطة للمواطنين".
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال حواره في برنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، من تقديم أحمد عبد الصمد وجومانا ماهر: "كلنا عارفين أنه فيه خطة للدولة لتطوير التعليم وبذل فيها جهد.. وملف التعليم معقد وممتد على مدار عقود وطول الوقت فيه كلام نظري بيتقال خاصة في ظل منصات السوشيال ميديا والواقع غير.. وفكرة التعليم بذل فيه جهد وفيه مشروع كامل لتطوير التعليم داخل الدولة المصرية.. والتعليم النقطة الرئيسية.. وملف الثانوية العامة شهد تطورا بشكل كبير.. والدكتور رضا حجازي ابن الوزارة ويعلم ملفاتها جيدا ومن المهم ان يبني على ما تمّ، لأن هناك تفاصيل كثيرة جيدة يمكن البناء عليها، وأظن أنه لن يتم العودة إلى نظام الامتحانات القديمة والاستمرار في مقاومة الدروس الخصوصي".
وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "هذا الملف صعب للغاية لأن به التأمين الصحي الشامل والمبادرات الرئاسية والعلاج على نفقة الدولة وغيرها"، مشددا على أن ملف الصناعة مهم للغاية، وبخاصة في ظل وجود شبكة الطرق، وسيكون دور وزير الصناعة الجديد مهم جدا في هذا السياق. وواصل: "لدينا ملف النسيج، ودخلت فيه الدولة بقوة وتم تطوير هذا الملف وما يرتبط به من أهم الصناعات الاستراتيجية المصرية، وكلما تطور كان من الصعب منافستها".
وأشار الكاتب الصحفي أكرم القصاص إلى أن الدولة المصرية تسعى إلى الاستفادة من القطاع الخاص والربط بين خطط الدولة والتوسعات الصناعية والدولة تدفع هذا الأمر، متابعا: "بنتكلم عن استثمار خارجي في ظل وجود بنية أساسية وحوافز استثمار.. هي منظومة كاملة والحكومة كلها تتعامل في الملف الاقتصادي من أجل تدعيم سياقات الإصلاح الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.. وملف الصناعة مهم في ظل الوضع الراهن".
وأكمل رئيس تحرير اليوم السابع: "نحن نتكلم عن خطة دولة في التعليم والصحة وليس خطة وزراء وأفراد.. وملف الثقافة مهم.. ونؤكد على أن التصور النظري يختلف تماما على التصور العلمي ونحن في وضع يتطلب حكومة متكاملة تعمل معا وملف الثقافة والإعلام والقوى العاملة ملفات في غاية الأهمية.. ومصر حريصة على دعم هذه الملفات.. وهذه ملفات نتميز فيها.. وكل القطاعات تحتاج إلى أن تعمل معا"، مشددا على ضرورة مواجهة التحديات مثل أزمة كورونا وما بعدها الحرب الروسية الأوكرانية وهناك منافسة كبيرة عالميا وهذه تحديات كثيرة تواجه الدولة المصرية التي لا تعمل على ملف واحد ولكنها تضع كل الملفات في الاعتبار.
وأوضح الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقدم المعلومات للمواطنين بشكل كامل، موضحا أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة انتهى وسوف تستقبل الوزراء، وشبكة الطرق والمدن الجديدة ومشروعات الإسكان وغيرها وهذه المشروعات نفذتها الدولة ولو قررت التنفيذ الآن كانت التكلفة سوف كبيرة، فضلا عن مشروع "حياة كريمة" الذي يهدف تطوير حياة ما يقرب من 60 مليون مواطن مصري "60 % من سكان مصر"، في القرى والتوابع والعزب وتوفر لها الخدمات.