أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقدسيا من البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة على هدم منزله، بحجة عدم الترخيص.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المقدسي عثمان قلجاوي شرع بهدم منزله قسرا في حارة باب حطة بالبلدة القديمة، تجنبا لغرامات سلطات الاحتلال في حال هدمتها آلياتها التي قدرت بخمسين ألف شيكل، مشيرة إلى أن قلجاوي شيد غرفة قبل نحو أربع سنوات بجانب منزله الذي ضاق به وبزوجته وأطفاله الخمسة، إلا أن بلدية الاحتلال أنذرته بالهدم الذاتي أو دفع تكاليف الهدم، بعد أربع سنوات في محاكم الاحتلال للحصول على ترخيص للغرفة المضافة، كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بوقف البناء بأربعة منازل في قرية بدرس غرب رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي بدرس عبدالناصر أحمد مرار بأن قوات الاحتلال سلّمت إخطارات بوقف البناء في أربعة منازل تعود لمواطنين فلسطينيين.
ومن جهة أخرى، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بوضع اليد على أراضٍ من قرية برقة غرب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس "إن قوات الاحتلال سلمت إخطارا بوضع اليد على أرض تبلغ مساحتها 720 مترا من الحوض 20 تعود لمواطنين من برقة".
وفي سياق متصل، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على وحدة للطاقة الشمسية في مسافر يطا جنوب الخليل.. وأفاد منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور بأن قوات الاحتلال استولت على وحدة للطاقة الشمسية في منطقة شعب البطم بمسافر يطا، تعود لمواطن فلسطيني وتستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتمنع قوات الاحتلال الاسرائيلى المواطنين في تلك المناطق من البناء وإنشاء شبكات للكهرباء ومياه الشرب، وتستهدف بالهدم والتدمير كل مقومات البنية التحتية التي من شأنها تعزيز صمود المواطنين في تلك المناطق المستهدفة بالاستيطان، ويهدف الاحتلال إلى الضغط على الأهالي وإجبارهم على ترك بيوتهم وأراضيهم لصالح توسعه الاستيطاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة