أعرب رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، اليوم /الأحد/، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لمصر ولأسر ضحايا حريق كنيسة "أبو سيفين" بمحافظة الجيزة.
وأكد عبد الملك - في برقية تعزية إلى الدكتور مصطفى مدبولي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعبا مع أشقائها في هذا الحادث المؤلم، ودعمها الكامل فيما تتخذه من إجراءات لاحتواء الأزمة، داعيا المولى - عزوجل - أن يرحم الضحايا، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء ومكروه.
وفي السياق، أعربت وزارة الخارجية اليمنية عن صادق تعازيها وخالص مواساتها للحكومة والشعب المصري الشقيق وذوي الضحايا في حادث الحريق الذي اندلع بكنيسة "أبو سيفين"، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كنيسة الشهيد "أبى سيفين" في منطقة المنيرة بمحافظة الجيزة؛ للوقوف على تطورات موقف الحادث المؤلم، والحريق الذي وقع صباح اليوم بالكنيسة، يرافقه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والسيدة/نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، وعدد من قيادات وزارة الداخلية، وقساوسة الكنيسة.
وفور وصوله إلى موقع الحادث، حرص رئيس الوزراء على أن يصعد إلى الدور الأخير أعلى الكنيسة، وهو الدور الذي نشب به الحريق.
وقال رئيس الوزراء: هذا الحادث آلمنا جميعا واستقبلناه بحزن شديد ونحن جميعا أخوة في الوطن، متقدما بخالص التعازي لقساوسة الكنيسة ولأسر الضحايا، كما تمنى من الله الشفاء العاجل للمصابين.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بالبدء على الفور في ترميم المبنى وإعادته بأفضل حال مما كان عليه.
ووجه رئيس الوزراء وزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة صرف التعويضات بشكل فوري، بواقع 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و20 ألف جنيه كحد أقصى لكل مصاب.
وقالت الوزيرة في هذا الصدد: سنقوم بصرف التعويضات على الفور بعد حصر أعداد المصابين والضحايا.
كما كلف رئيس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بتقديم جميع أوجه الرعاية الطبية لمصابي الحادث، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يتابع أولاً بأول تطورات حالة المصابين، والوقوف على حجم الخسائر.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن هذا الحادث آلمنا جميعاً كمصريين، لأننا نتشارك وطنا واحد، قائلاً: "المكروه الذي يصيب أحد منا كأنه أصاب الجميع"، مشيراً إلى أن هذا الحادث أحزننا جميعاً، داعياً الله أن يُلهم أسر الضحايا وذويهم الصبر والسلوان، وأن يتم شفاء المصابين في القريب العاجل.
وتحدث رئيس الوزراء مع عدد من القساوسة أثناء تجوله في موقع الحادث مؤكدا لهم أنه جاء على الفور من مقر مجلس الوزراء بالعلمين الجديدة بعد وقوع الحادث مباشرة للاطمئنان على المصابين والوقوف على حجم الخسائر، مؤكدا خلال حديثه مع القساوسة أننا أخوة ونتشارك هذا الوطن، ونعمل على حماية الجميع.
كما زار رئيس الوزراء المصابين بمستشفى العجوزة التي استقبلت عددا من الحالات المصابة لتلقي أوجه الرعاية الصحية اللازمة، مجدداً التوجيه بتقديم جميع كافة أوجه الرعاية المطلوبة لمصابي الحادث الأليم، وخلال تفقده المستشفى، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي حواراً مع عدد من المصابين اطمأن خلاله على حالتهم الصحية والخدمات المقدمة لهم، داعياً الله بالشفاء العاجل لهم، قائلاً: "توجيهات من الرئيس بتقديم الخدمات الطبية الكاملة لكل المصابين".