أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، استهداف قاعدة لمن وصفتهم بـ"المرتزقة الأجانب" في منطقة خاركوف بشمال شرق أوكرانيا؛ ما أدى إلى سقوط أكثر من 150 قتيلا وجريحا.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف - في إيجاز صحفي بثته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - "إن القوات الجوية الروسية استهدفت، بأسلحة عالية الدقة، نقطة انتشار مؤقتة للمرتزقة الأجانب في بلدة زوزتشيف بمنطقة خاركوف، الأمر الذي أسفر عن مقتل ما يزيد على 100 مسلح وإصابة أكثر من 50 آخرين جاءوا من بولندا وألمانيا.. كما أن ضربات جوية روسية أخرى أسفرت عن مقتل أكثر من 160 قوميا متطرفا في منطقة خيرسون وأكثر من 260 آخرين في أراضي دونيتسك".
ولفت إلى أن القوات الروسية، قضت على أكثر من 70% من أفراد الكتيبة الثالثة للواء الآلي الأوكراني رقم 66 قرب بلدة مارينكا في دونيتسك، بينما تمت تصفية أكثر من 50% من الأفراد والمعدات العسكرية للكتيبة 15 للواء المشاة الميكانيكي 58 على محور سوليدار في دونيتسك أيضا.
وأشار إلى أن ضربات جوية وصاروخية ومدفعية دمرت، خلال يوم، مركزي قيادة لواءين أوكرانيين، علاوة على قوات وأسلحة ومعدات عسكرية، بما فيها تلك التابعة للكتائب القومية المتطرفة، في عدد من مناطق خاركوف، ودونيتسك و دنيبروبيتروفسك ومدينة نيكولايف، فيما تم تدمير مستودع لأسلحة الصواريخ والمدفعية في منطقة نيكولايف، وثلاثة مستودعات للذخيرة في دونيتسك ومستودعين للوقود في منطقة خاركوف.
من ناحية أخرى، أكد رئيس لجنة الدبلوماسية العامة والعلاقات بين الأعراق في برلمان (القرم) يوري غيمبل ، في تصريح له اليوم ، قدرة قوات البحرية الروسية على حماية جسر القرم من أي اعتداءات محتملة من جانب أوكرانيا.
وانتقد يوري إعلان كييف عن خطط لضرب جسر القرم، متهما في الوقت نفسه المسؤولين الأوكرانيين بـ"الجنون"، مشددا على أن الجيش والقوات البحرية الروسية قادران على ضمان حماية جسر القرم والدفاع عن أمن شبه الجزيرة الروسية.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه عضو برلمان أوكرانيا أليكسي غونتشارينكو، إن سلطات كييف أجرت محادثات مع وزير الدفاع البريطاني بن والاس، خلال قمة الناتو في يونيو الماضي، حول خطة لتدمير جسر القرم.
ولم تكن هذه أول مرة يأتي فيها هذا الحديث، فلطالما أعلنت شخصيات عسكرية وسياسية أوكرانية سابقا وبشكل دوري عن رغبة سلطات كييف في ضرب جسر القرم.
وفي سياق آخر، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- في برقيته بحسب موقع الكرملين الرسمي - عن تعازيه لرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في ضحايا حريق المركز التجاري بالعاصمة يريفان.
وقال الرئيس بوتين "عزيزي رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أرجو أن تتقبل أعمق تعازيّ في ضحايا الحريق بالمركز التجاري في يريفان".
وأضاف الرئيس الروسي: "أرجو نقل أصدق عبارات التعاطف والدعم لأسر الضحايا، وكذلك التمنيات بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
كان انفجار في مركز "سورمالو" التجاري بالعاصمة الأرمينية وقع أمس الأحد، خلف حريقا ضخما، أسفر عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 61 آخرين.. وأشار مجلس مدينة يريفان - في وقت سابق - أن الانفجار وقع في مستودع للألعاب النارية بالمركز التجاري.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة