تغطية خاصة قدمها اليوم السابع من إعداد أمانى الأخرس وتقديم أحمد الجعفرى عن أخر تطورات حادث حريق كنيسة الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين بإمبابة واللى توفى جرَّاءه (41) شخص، وأصيب (14) آخرين، من بينهم ضابطان وفردا شرطة.
حيث قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، أتكلم عن حالة أن الجثامين وقال انها جميعها واضحة المعالم وما فيهاش أى تشوهات، وأنه جرى تسليمهم لذويهم.
وأوضح المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة أن المصابين حالتهم مستقرة، ما عدا حالة واحدة غير مستقرة وأخرى تحت الملاحظة فى العناية المركزة، وأن ربما يغادر باقى المصابون المستشفيات غدا.
وأكد كمان المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان أن الإصابات المباشرة بسبب النيران كانت بسيطة وعبارة عن حالتين فقط أصيبوا بحروق فى القدم، مشيرا إلى الوفيات جاءت بسبب الاختناق الناتج عن دخان الحريق.
واتكلم كمان دكتور حسام عبد الغفار عن تعامل الوزارة مع الحادث، وقال أنه تم التعامل باحترافية شديدة، وأن أن تم الدفع بـ37 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث فى وقت لم يستغرق أكثر من 25 دقيقة، وكانت أول سيارة إسعاف بعد دقائق قليلة من وقوع الحريق.
وفى النقطة دى تحديدًا قال "عبد الغفار"، أنه تم إبلاغ هيئة الإسعاف بوقوع حريق كنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة فى تمام الساعة الـ 8:57 دقيقة، واتحركت أول سيارة إسعاف، من أقرب تمركز بمنطقة مطار إمبابة، ووصلت لموقع الحريق فى تمام الساعة الـ 8:59 دقيقة، يعنى بعد حوالى دقيقتين من وصول البلاغ.
وأضاف "عبد الغفار" أن أول حالة مصابة جراء الحريق، وصلت مستشفى إمبابة العام بعد 10 دقائق فقط من وقوع الحريق، وأكد مرة تانية إن السبب الرئيسى الآخرين هو الاختناق والتكدس.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، أن المصابين فى حريق كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة، فى محافظة الجيزة، خرج 2 منهم، وكان هناك 4 حالات غير مستقرة، انخفضوا إلى حالة واحدة غير مستقرة، وبقية الحالات وضعهم الصحى مستقر.
وأكمل: "هناك حالات احتاجت للنقل إلى المستشفيات وعددها 55 حالة، ووصل عدد حالات الوفيات إلى 41 حالة وفاة، إللى جانب 14 مصابا نقلوا إلى المستشفيات وخرج منهم جزء بعد تلقيهم الرعاية الطبية".
وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة انتقل إلى مستشفى إمبابة العام، للاطمئنان على حالة المصابين الحادث الآليم اللى شهدته مصر فى الساعات الأولى من صباح اليوم، ووجه بتقدم كافة أوجه الرعايا الطبية اللازمة لهم.