المجلس التصديري للطباعة ينظم بعثة تجارية للمغرب فى سبتمبر لزيادة الصادرات
الاشتراك في أكبر معرض لقطاع الملابس الجاهزة بالولايات المتحدة الأمريكية
تدشين خطة للسوق الأفريقي تعتمد على تدريب المصدرين وتوفير برامج دعم الشحم
مؤشرات الصادرات المصرية للقطاعات الإنتاجية والصناعية في النصف الأول من 2022 تكشف الأداء الجيد للقطاعات المختلفة وعلى رأسها قطاعات الهندسية والكمياويات والكتب والمصنفات ومواد البناء والأدوية وغيرها من القطاعات القيادية، ورغم العوائق الكبيرة التي تواجه حركة المنتجات في الأسواق بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وتضرر سلاسل الامداد والتوريد وحركة الخامات، كما تواصل الجهود الحكومية بالتعاون مع القطاع الخاص وذلك لاستمرار نهضة الصادرات الوطنية والتواجد بقوة في الأسواق الدولية، وخلق تواجد على نطاق أوسع للصادرات المصرية.
80 مشترى دولي يزور مصر أكتوبر المقبل لزيادة الصادرات الهندسية
أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، برئاسة المهندس شريف الصياد فتح باب الاشتراك في النسخة الرابعة من معرض “HATS” والذي يعتبر المعرض الأكبر والأهم في قطاع الصناعات الهندسية، وذلك بمشاركة قرابة 80 مشتريا دوليا، وذلك لتوقيع عقود تصديرية من مصر في إطار خطة المجلس التصديري للنهوض بالصادرات ودعما لخطة الدولة لتحقيق إستراتيجية الـ 100 مليار دولار.
وأضاف المجلس التصديري، أن المعرض يجرى تنظيمه في مصر خلال الفترة من 2-4 أكتوبر المقبل بهدف زيادة الصادرات المصرية من قطاع الأجهزة المنزلية وأدوات المائدة والمطبخ، والذي يستهدف عقد عشرات اللقاءات الثنائية مع المشترين الدوليين المقرر استقبالهم على هامش هاتس.
وأشار المجلس إلى أن معرض «هاتس» يعتبر أحد أهم الفاعليات التي ينظمها المجلس التصديري للصناعات الهندسية سنويا بهدف مساعدة المصدريين المصريين المتخصصين في قطاعات الأجهزة المنزلية وأدوات المطبخ المائدة والضيافة، لاختراق أسواق دولية جديدة والوصول إلى فرص تصديرية حقيقية وواعدة خلال الفترة المقبلة، ضمن خطة المجلس للنهوض بالصادرات واستمرار صحوة الصادرات التي يجري تحقيقها للعام الثاني رغم الأحداث العالمية.
وأكد المجلس التصديري أن معرض “هاتس” يعد الحدث الأكبر والأضخم الوحيد في مصر الذي يخدم هذه القطاعات المهمة بطريقة فعالة وملائمة لطبيعة هذه القطاعات من خلال استضافة بعثة من أكبر المشترين الدوليين بأهم الأسواق الواعدة، لحضور الحدث في القاهرة وعقد لقاءات ثنائية متخصصة مع الشركات المصرية المشاركة وزيارات ميدانية للمصانع.
58 % ارتفاع في صادرات الأجهزة المنزلية وأدوات المائدة والمطبخ
كما أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، عن أن صادرات الشركات التي شاركت في HATS Egypt النسخة الأخيرة سجلت نمواً في عام 2021 بالمقارنة بعام 2020 بنسبة زيادة 58%، وأشار التقرير الصادر عن المجلس إلى أن الصادرات حققت 264 مليون دولار في 2021 "قطاعات الأجهزة المنزلية وأدوات المائدة والمطبخ" بالمقارنة بـ 167.2 مليون دولار في 2020، وهو ما يجعل بعثة HATS فرصة ملائمة لنمو الصادرات المصرية في قطاعات الأجهزة المنزلية وأدوات المائدة والمطبخ، وفقاً لبيان، وأشار المجلس إلى أن بعثة HATS تعد الحدث الأكبر في قطاع الصناعات الهندسية، خاصة في ظل مشاركة 80 مشترياً دولياً، وهو ما يعد فرصة لتوقيع عقود تصديرية من مصر في إطار خطة النهوض بالصادرات ودعماً لخطة الدولة لتحقيق استراتيجية الـ 100 مليار دولار.
30 شركة مصرية تفتح السوق الأفريقي بقطاع مواد البناء
تعتزم 30 شركة مصرية عاملة بقطاع مواد البناء المشاركة في معرض Big5 construct Kenya 2022 خلال الفترة من 9 إلي 11 نوفمبر، وذلك بتنظيم من المجلس التصديري لمواد البناء وشركة أكسبو كونسلتنت بالتنسيق مع الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات.
وأوضح المجلس التصديري لمواد البناء، أن المشاركة المصرية في معرض Big5 كينيا، تأتي في توقيت مهم خاصة بعد أن قررت كينيا مد الإعفاءات الجمركية لمنتجات مصر ودول الكوميسا وذلك لمدة عام اعتباراً من يونيو 2022 وحتى 30 يونيو 2023 وهو ما يعتبر دفعة قوية للمصدرين لتوجيه منتجاتهم وتوقع عقود تصديرية على هامش المعرض للاستفادة من الإعفاءات الجمركية.
وارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر وكينيا عام 2021 بنسبة 4.7% ليسجل ما قيمته 666 مليون دولار مقارنة بما قيمته 635.8 مليون دولار عام 2020، ليرتفع بذلك فائض الميزان لصالح مصر بنسبة 1.6% ليسجل 265.4 مليون دولار مقارنة بما قيمته 261.2 مليون دولار عام 2020، وفقا لبيانات التمثيل التجاري.
كما ارتفعت الصادرات المصرية بنسبة 3.3% لتسجل 465.7 مليون دولار مقارنة بما قيمته 448.5 مليون دولار عام 2020، مما يؤكد على أهمية السوق الكيني لمصر وكذلك ثقة المستورد والمستهلك الكيني في السلع المصرية، وفقا للواثق بالله.
وتتضمن أهم بنود الصادرات المصرية للسوق الكيني كلا من الكلينكر، والورق ومنتجاته، وسكر القصب، ومنتجات الحديد والصلب، والآلات والأجهزة الكهربائية، ولدائن البلاستيك، والصابون والمنظفات، والصناعات الغذائية من المكرونة والنشا، والأعلاف الحيوانية.
وتحتل الصادرات المصرية إلى كينيا المركز الأول لعدد 28 بندا ضمن قائمة هيكل الدول المصدرة لكينيا عام 2021، وبنسبة استحواذ بالسوق أكثر من 70% مقارنة بمثيلتها من صادرات الدول الأخرى، وفق التمثيل التجاري.
المجلس التصديري للملابس الجاهزة: 8 مصانع تشترك في أكبر معرض بأمريكا
أعلن المجلس التصديرى للملابس الجاهزة مشاركته فى الدورة الثانية لمعرض Sourcing at Magic لعام 2022 بمدينة لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 7 – 10 أغسطس وذلك بجناح مصرى يضم 8 مصانع من قطاع الملابس الجاهزة:
وأشار المجلس إلى أن معرض Sourcing at Magic من أهم المعارض المتخصصة فى الملابس الجاهزة، ويجمع بين الكثير من العلامات التجارية الكبيرة وبين تجار التجزئة من مختلف دول العالم، مما يعد فرصة متميزة لعرض إمكانيات القطاع والترويج لمنتجات الملابس الجاهزة فى الخارج.
وأوضح المجلس أن المصانع المصرية التابعة لقطاع الملابس الجاهزة تشارك بالمعرض منذ أكثر من 10 سنوات حيث أنه من أكبر معارض الملابس الجاهزة بالولايات المتحدة الأمريكية التى تأتى على رأس قائمة الأسواق المستهدفة لأنه سوق استهلاكى ويمتلك قوة شرائية كبيرة حيث يمثل أكثر من 60% من صادرات الملابس الجاهزة المصرية، حيث بلغت قيمة الصادرات إلى الولايات المتحدة عام 2022 حتى نهاية يونية 746 مليون دولار.
وأشار بيان المجلس إلى أن المصانع المصرية بمعرض Sourcing at Magic ستساهم فى رفع الوعى بالمنتجات الجديدة والخامات المستدامة Sustainable Material المطلوبة بالأسواق العالمية إلى جانب الاتجاهات والمتطلبات الحديثة وايضاً احدث التكنولوجيات والتغير فى الأسعار، وأكدت مارى لويس رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، أن المعرض يعد فرصة للمصانع المصرية المشاركة لمقابلة أشهر العلامات التجارية البارزة إلى جانب التعرف على عملاء جدد وتوطيد العلاقات بالعملاء الحاليين .
وأشارت مارى لويس إلى أن السوق الأمريكى مازال من أكثر الأسواق الهامة أمام قطاع الملابس الجاهزة المصرية إلى جانب أن من أفضل الوسائل الترويجية والتسويقية التى تساهم فى ترويج الملابس هى المشاركة بالمعارض الدولية المتخصصة بالخارج والبعثات الترويجية، وشددت على أن المجلس التصديرى للملابس يتطلع بشكل دائم إلى الترويج لمنتجات الملابس المصرية وعرض الإمكانيات التصنيعية والمزايا التنافسية التى تحملها الصادرات المصرية.
12 شركة بقطاع الطباعة والتغليف تشترك في أكبر معرض بغرب أفريقيا
أعلن المجلس التصديري للطباعة والتغليف، انطلاق فعاليات معرض بروباك غرب أفريقيا خلال الفتره من 22 إلي 24 نوفمبر 2022 بلاجوس- نيجيريا بالتعاون مع أكسبو كونسلتنت العالمية وبالتنسيق مع الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات، وذلك في إطار خطة النهوض بالصادرات المصرية لدول أفريقيا.
وأشار المجلس في بيان له، إلي أن معرض بروباك غرب أفريقيا من أهم المعارض الدولية بغرب أفريقيا في قطاع التعبئة والتغليف والبلاستيك، ويعتبر فرصة أمام 12 شركة مصرية تشارك بالمعرض للتعرف على احتياجات الأسواق الأفريقية والاتفاق على عقود التصدير الخارجية وكذلك الوقوف على احتياجات الأسواق.
وأوضح المجلس، أنه سيتم الاشتراك في معرض بروباك غرب أفريقيا بجناح مميز لمصر، في ظل خطة المجلس التصديري لتحقيق أفضل استفادة للشركات المصرية المشاركة في المعرض.
وأعلن المجلس التصديري ارتفاع الصادرات لأول 5 أشهر من 2022 لتسجل 512 مليون دولار مقابل 344 مليون دولار إلى محققة نمو بنسبة 49%، وحقق قطاع التغليف ارتفاع بنسبة 38% خلال الفترة من يناير إلى نهاية مايو 2022 لترتفع الصادرات من 191.2 مليون دولار إلى 264.9 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2021.
وبلغت صادرات التغليف المرن نمو بنسبة 38% لترتفع الصادرات من 136.8 مليون دولار أول 5 أشهر من 2021 إلى 187.2 مليون دولار كما ارتفعت صادرات الكرتون المضلع بنسبة 36% لتصعد من 211 مليون دولار إلى 286 مليون دولار، كما ارتفعت صادرات الكرتون لتصعد من 4 ملايين دولار إلى 13 مليون دولار.
خطة للسوق الأفريقي
تعمل مصر على تنفيذ خطتين الأولي لزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الأفريقية وخطة أخرى لزيادة الصادرات بصورة عامة لكافة الأسواق الدولية، وتستهدف خطة أفريقيا لتعميق التبادل التجاري مع دول القارة السمراء وخاصة دول الكوميسا، بعد أن تسلمت القاهرة رئاسة الكوميسا، وتهدف الاستراتيجية الأولي التي ستقوم على تنفيذها وزارة الصناعة والتجارة وبالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية متابعة حركة التصدير بصورة مستمرة وقياس مدى فعالية البرنامج الجديد لدعم الصادرات والذى جرى بدء تطبيقه مطلع العام المالي الجاري 2020-2021.
وقبل التطرق إلى محاور وخطة زيادة الصادرات، يجب معرفة أن "الكوميسا" هو تجمع تجاري مهم لمصر ويفتح للقاهرة آفاقا كبيرة الفترة المقبلة لزيادة الصادرات، وتعميق التعاون في المجالات المختلفة منها المجالات الاستثمارية، وتبلغ المساحة الجغرافية لدول الكوميسا ما يقرب من 13 مليون كم٢، ويصل عدد سكانها 586 مليون نسمة، وهذا العدد الكبير من السكان يعتبر سوق استهلاكي ضخم مما يفتح الطريق أمام الصادرات المصرية في ظل إزالة العوائق الجمركية.
وفق تقرير لوزارة الصناعة، أن خطة زيادة الصادرات إلى أفريقيا مداها حتى عام 2025 ، ومن بين ملامحها اتاحة كافة أوجه الدعم للمصدرين إلى الأسواق الأفريقية، والترجمة الحقيقة لهذه الخطة نراها في برنامج دعم الصادرات الجديد حيث تتحمل الحكومة 80 % من قيمة الشحن للبضائع المصرية في أفريقيا مقابل 50 % في البرنامج السابق، بالإضافة إلى العمل على برامج دعم خاصة لفتح الأسواق الجديدة ليرتفع الدعم مع زيادة نسب المكون المحلي، وكذلك حوافز خاصة لبعض القطاعات، إضافة إلى إدخال قطاعات جديدة ضمن برنامج دعم التصدير منها الأدوية، وكذلك التركيز على القطاعات التي تمتلك مصر فيها ميزة تنافسية في وقت تتطلع بعض الدول الأفريقية إلى المنتجات المصرية خاصة في قطاع مثل الصناعات الهندسية، حيث تم تدشين منتجات معينة بالقطاع الهندسي للسوق الأفريقي، وأن هناك شغف وحب للمنتجات المصرية في أفريقيا نتيجة لطبيعة العلاقات الودية بالسوق الأفريقي.
ملف الصادرات المصرية يأتي على رأس أولويات الدولة حاليا، لما له من أهمية كبيرة في توفير العملة الصعبة للبلاد، وهو ما ينعكس على سعر الدولار، وكذلك ينعكس على الميزان التجارى للدولة – الفارق بين الصادرات والواردات- حيث تسعى الحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة للنفاذ إلى الأسواق الخارجية، خاصة السوق الأفريقي لما له من أهمية خاصة لمصر، ومن هذا المنطلق يجري تنفيذ هذه الاستراتيجية للسوق الأفريقي والتي سنحاول نشر ملامحها.
محاور خطة زيادة الصادرات للسوق الأفريقي
ومن ضمن محاور خطة زيادة الصادرات للسوق الأفريقي، العمل على التفعيل الأمثل لاتفاقات التجارة التي تجمع مصر بالدول الأفريقية، لتسهيل وصول المنتجات المصرية لتلك الأسواق، دون عوائق خاصة ومنها اتفاقية الكوميسا والتي تسلمت مصر رئاستها هذا الشهر
وترتكز الرؤية المصرية على 3 محاور أساسية، الأولى العمل على تدريب المصدرين عبر أفضل الوسائل المتاحة، واستغلال إمكانيات الهيئات الحكومية العاملة على ملف التصدير، المحور الثانى يرتكز على التعريف باحتياجات كل سوق تصديرى، خاصة في ظل خروج بعض الشحنات المصدرة ولم يتمكن "المصدرون" من تصريفها في الدول، حيث تم تصدير بعض الشحنات دون دراية باحتياجات السوق ومن ثم تعرضت الشركات المصدرة للخسائر، وهو ما تسعى الخطة الجديدة لتلافيه في الفترة القادمة، عبر إتاحة معلومات أكثر عن احتياجات كل سوق.
ومن ضمن بنود خطة زيادة الصادرات إلى أفريقيا، التركيز على الوصول إلى الأسواق التي يمكن أن يكون للمنتجات المصرية فيها ميزة نسبية، ويمكنها المنافسة بقوة، وذلك من خلال شقين الأول، معرفة القطاعات التصنيعية التي يمكنها التواجد والمنافسة، والثاني مرتبط بتنسيق الجهود بين الحكومة ممثلة في الجهات العاملة على ملف تدعيم الصادرات وبين القطاع الخاص والشركات الصناعية، لتحقيق أقصى استفادة من برامج الدعم التي توفرها الدولة من خلال صندوق تنمية الصادرات.
الجزء الثالث من خطة تنمية الصادرات إلى الأسواق الأفريقية، سيكون مرتبط بتنسيق العمل بين مكاتب التمثيل التجارى في الخارج، وجهات تنمية الصادرات هنا في مصر ومعها القطاع الخاص، حيث تعمل كافة المكاتب التجارية في الدول الأفريقية على اعداد قوائم كاملة للمنتجات التي عليها طلب في الأسواق الأفريقية، على أن تكون البيانات محدثة بمعلومات عن كيفية التوغل في هذه الأسواق بالمنتجات المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة