هل تعلم أنه في 14 أغسطس 1992، دخل نيزك الغلاف الجوى فوق مبالي بأوغندا وانفجر إلى مئات القطع، وكان هذا الانفجار بمثابة حدث فلكى ضخم، تناثر فيه الحطام الناتج عن هذا الدش النيزكي على مساحة تبلغ حوالي 2 × 4 أميال، وكانت أكبر قطعة تزن أكثر من 60 رطلاً.
ووفقا لما ذكره موقع "Space" الأمريكي، قدر العلماء أن النيزك الأصلي كان يصل وزنه إلى 2000 رطل، وسمحت أدوات العلماء بالتحديق من خلال الضباب والدخان لرؤية سطح الأرض على مستوى من التفاصيل لم يسبق له مثيل بالنسبة لمركبة فضائية غير حكومية.
وانطلق برنامج WorldView-3 الذى رصد النيزك على صاروخ أطلس V من United Launch Alliance من قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا، وهو يدور حول الأرض منذ ذلك الحين.
كما أصيب طفل صغير في رأسه بشظية نيزك أصغر، لكن لحسن الحظ لم يصب أحد بجروح خطيرة أو يقتل بأي من الصخور الفضائية المتساقطة.