إسبانيا تواجه خطر حرائق الغابات باستخدام "جيش من الماعز والأغنام".. التفاصيل

الثلاثاء، 16 أغسطس 2022 01:01 م
إسبانيا تواجه خطر حرائق الغابات باستخدام "جيش من الماعز والأغنام".. التفاصيل الماعز والأغنام ـ أرشيفية
كتبت ـ ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى الدول الأوروبية، من موجة جفاف شديدة، وهو ما يزيد من المخاوف بشأن حرائق الغابات التى تلتهم مساحات خضراء واسعة وتهدد سكان المناطق المحيطة، وفى سبيل مواجهة هذا الخطر، لجأت إسبانيا إلى الاستعانة بـ"جيش من الماعز والأغنام".

وبالفعل أطلقت السلطات فى برشلونة، قطيعا مكونا من 290 من الماعز والأغنام، لتحقيق مهمة واحدة، وهى أكل أكبر قدر ممكن من الغطاء النباتى فى منطقة معينة، وفقا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" عربية.

الخطوة التى اتخذتها السلطات الإسبانية ليست جديدة، فهى استراتيجية قديمة، تقوم على تسليم المناطق المعرضة لخطر حرائق الغابات إلى حيوانات الرعى، التى تقضم وتدوس على النباتات الجافة، التى بدورها يمكن أن تتراكم كوقود للحرائق.

WhatsApp Image 2022-08-16 at 12.19.51 PM

وسواء كانت الحيوانات شبه برية أو يشرف عليها راع تتم مكافأته ماديا، فإن الرعى الجيد عادة ما يترك وراءه منظرا طبيعيا مليئا بالمساحات المفتوحة، التى يمكن أن توقف انتشار حرائق.

ومن جهته، قال جيليم كاناليتا، أحد المسئولين فى مؤسسة "باو كوستا"، وهى مؤسسة كاتالونية غير ربحية تنفذ الاستراتيجية منذ عام 2016 فى مقاطعة جيرونا بالقرب من برشلونة: "نحن لا نبتكر أى شيء جديد هنا، ما نقوم به هو استعادة شيء كان موجودا بالفعل لكنه اختفى".

وتم إطلاق المشروع التجريبى فى أبريل فى حديقة كولسيرولا، وهى مساحة خضراء تبلغ مساحتها 20 ألف فدان، تشهد 50 حريقا فى المتوسط سنويا، وهناك جهودا مماثلة فى جميع أنحاء العالم، ففى كاليفورنيا، حيث التهمت حرائق الغابات أكثر من 850 ألف هكتار العام الماضى، تعاقدت عشرات الشركات مع الماعز للرعى المستهدف.

كما يحقق الرعى فوائد أخرى، إذ تحمل الحيوانات البذور وتخصب النباتات أثناء تحركها عبر التضاريس، كما أن عادات التغذية العشوائية نسبيا تغذى التنوع البيولوجى، عن طريق الحد من الميزة التنافسية لبعض النباتات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة