سلطت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية الضوء على احتمال تعرض تنظيم القاعدة لانشقاقات جديدة بعد مقتل أيمن الظواهرى، حيث أشارت إلى أنه قد يواجه زعيم القاعدة الجديد احتمالية حدوث انقسامات جديدة بين صفوف التنظيم
وأوضحت أنه يستدل على ذلك من عاملين: الأول، الخبرة التاريخية التى كشفت عن حدوث انشقاقات داخل القاعدة، كان أبرزها انفصال “أبى بكر البغدادي” فى عام 2014 عن التنظيم وإعلانه “تنظيم دولة الخلافة”، الذى أضحى ينافس القاعدة فى الساحة الجهادية العالمية ويسيطر على عدد من أفرعها ويتمدد فى مناطق مختلفة من دول العالم. وكذا انفصال “جبهة النصرة” بقيادة “أبى محمد الجولاني” عن القاعدة فى عام 2016 واندماجها بعد ذلك مع مجموعات أخرى وإعادة تسمية نفسها باسم “هيئة تحرير الشام” فى عام 2017.
وذكرت الدراسة أنه رغم أن الهيئة لم تُعلق رسميًا على مقتل “الظواهري” إلا أن بعض قادتها البارزين أثنوا عليه بمنشورات وأبيات شعرية عبر قنواتهم الرسمية فى تطبيق "تيليجرام" بعد ساعات من مقتله، وهو ما وصفه بعض المحللين بأنه حالة من الاحترام لزميلهم الجهادى أكثر من كونه مؤشرًا على عودة هيئة تحرير الشام إلى جعبة القاعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة