قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الملف الثقافي التوعوي المصري صميم التاريخ المصري والعمق الأثري المصري في التاريخ، إذ أن الحضارة المصرية والتاريخ المصري عمرها آلاف السنوات، حيث تميزت الثقافة المصرية بانتشار عالمي كما أن تاخري مصر يدرس كعلم في الخارج.
وأضافت الخلالي خلال تقديم حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج في المساء مع قصواء، على قناة cbc: "سنكون على موقع حيوي جدا على الخريطة العالمية السياحية، وبخاصة السياحة الروحانية أو الدينية".
وأشارت، إلى أن مشروع التجلي الأعظم يحمل صبغة عالمية تحافظ عليه مصر، حيث تحفظ سياقه الثقافي والفكري والحضاري والإنساني والديني على كل الأصعدة، متابعة: بعد اكتماله ونجاح خطواته سيتحول إلى قبلة عالمية ومزار عالمي متجدد.
ولفتت، إلى أن الثقافة المصرية مليئة بالتفاصيل، موضحةً أن الثقافة هي كل شيء في وعي الفرد، كل مدخل يخص الغنسان عقليا ونفسيا وروحيا وقراءة وأغنية وكلمة، حتى الأميون لديهم وعي قد يفوق احيانا وعي مثقفين ومتخصصين في مجالات مختلفة.
وشددت، على أنّ مفهوم الثقافة شامل وواسع، لذلك عند الحديث عن التاريخ المصري نتوقف أول ما نتوقف عند تاريخ الثقافة المصرية، وبالتالي فإن هذا الملف مهم وعلى رأس الملفات ذات الصلة ببناء الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة