قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة، إنه أستأنفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالى تناوب قوات جديدة من خلال كتيبة من بنجلاديش، ومن المقرر أيضا أن ينضم حوالى 400 جندى من السنغال قريبا.
وأضاف المتحدث الاممي نرحب بجهود التنسيق بين الحكومة الانتقالية في مالي وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، كما نشعر بالامتنان لأكثر من 60 دولة مساهمة بقوات وبأفراد شرطة لدعمها والتزامها بالسلام في مالي.
وكان خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في مالي، إليون تاين، حذر من تدهور الوضع الأمني وحالة حقوق الإنسان في مالي، مشيرا إلى ارتفاع كبير في تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان منذ مارس الماضي.
وأشار الخبير الأممي - في بيان له في ختام زيارة إلى مالي استغرقت عشرة أيام، حسبما أفاد مركز إعلام الأمم المتحدة - إلى عودة الهجمات والعنف على يد الجماعات المتطرفة العنيفة في شمال البلاد ووسطها وحول العاصمة باماكو؛ قائلا: "تدهور الوضع الأمني في مالي له تأثير كبير على حماية حقوق الإنسان والوضع الإنساني."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة