بعد عقود من الحرمان والتهميش.. "حياة كريمة" تغيّر وجه الحياة فى قرى البحيرة.. تنفيذ 8344 مشروعا جديدا بـ44 مليار جنيه.. وإطلاق قوافل طبية تقدم الأدوية مجانا.. وتوزيع مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية.. صور

الأربعاء، 17 أغسطس 2022 01:00 ص

"حياة كريمة" تغيّر وجه الحياة فى قرى البحيرة

البحيرة - ناصر جودة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل الأجهزة التنفيذية بمحافظة البحيرة من جهودها لتنفيذ المشروعات الجديدة لمبادرة "حياة كريمة التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي و التى تستهدف رفع مستوى المعيشة بكافة قرى ونجوع المحافظة خاصة بالمناطق النائية بالظهير الصحراوي والتى عانت طويلا من التهميش خلال العقود الماضية.

و يبلغ عدد المشروعات الجاري تنفيذها بمبادرة " حياة كريمة لرفع مستوى الريف المصرى 8344 مشروع فى شتى القطاعات بتكلفة أكثر من 44 مليار جنيه بمراكز "دمنهور - كفر الدوار - أبو حمص - حوش عيسى - أبو المطامير - وادي النطرون " بإجمالي 42 قرية رئيسية تضم 3967 قرية وتابعا.

وتغطي هذه المشروعات الخدمية نحو 50% من مساحة محافظة البحيرة وتقدم خدماتها لنحو 50% من مواطني البحيرة، ويصل إجمالي عدد السكان في المراكز المستهدفة إلى 3.5 مليون مواطن.

كما تستهدف مبادرة حياة كريمة النهوض بجميع مكونات البنية الأساسية من المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق وغيرها، إلى جانب المحور الخدمي الذي يشمل الصحة والتعليم والبرامج الاجتماعية والثقافية .

ورغم صعود الأزمات العالمية والتى تؤثر بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية المحلية الا أن مشروعات مبادرة حياة كريمة تواصل أعمالها على قدم وساق للانتهاء من تنفيذها فى مواعيدها المقررة ووفقا للمواصفات القياسية من أجل توفير حياة لائقة لكافة مواطنى الريف المصرى.

وفى هذا السياق واصلت القيادات التنفيذية بالدولة جولاتها الميدانية لمشروعات حياة كريمة بمحافظة البحيرة للوقوف على معدلات تنفيذها وإزالة كافة العوائق أمامها.

وقام الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مؤخرا بجولة تفقدية لمشروعات حياة كريمة بالظهير الصحراوى لمحافظة البحيرة للوقوف على حجم التنفيذ على أرض الواقع.

وأشار رئيس الوزراء خلال جولته التفقدية بمشروعات حياة كريمة الى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاعتماد على المكونات المحلية قدر المستطاع في تنفيذ مشروعات المبادرة نظراً لتأثر سلاسل الإمداد العالمية، وبما يمثل كذلك تعزيز فرص توطين الصناعة والاعتماد على التكنولوجيا المحلية بالشراكة والتعاون مع المستثمرين والقطاع الخاص لاسيما فيما يتعلق بمكونات مشروعات البنية التحتية.

وعلى هامش مبادرة حياة كريمة كثفت الأجهزة التنفيذية بالبحيرة من جهودها لدعم المواطنين الأكثر احتياجا بقرى حياة كريمة وتقديم الرعاية الطبية والخدمية

حيث قامت مديرية الصحة بالبحيرة بإطلاق عدد من القوافل الطبية بقرى مبادرة حياة كريمة وذلك للكشف على المواطنين وتقديم الأدوية والفحوصات الطبية بالمجان وذلك لرفع الأعباء عن كلها المواطنين بالقرى الأكثر احتياجا .

كما قامت محافظة البحيرة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بتوزيع مواد غذائية ولحوم على الأسر الأولى بالرعاية بقرى مبادرة "حياة كريمة وذلك دعما لهم وتلبية لاحتياجتهم العاجلة.

وفى هذا الإطار أطلقت مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة مبادرة "معا يدا بيد إلى الجمهورية الجديدة"، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة داخل 43 مركز شباب بمراكز المحافظة المختلفة.

وتهدف المبادرة التى انطلقت برعاية وزير االشباب والرياضة إلي تنفيذ أنشطة رياضية وثقافية وتوعوية داخل مراكز الشباب بمشاركة عدد 14000 من النشء والشباب بكل مركز من هذه المراكز المقرر العمل بها..

يشار إلى أن مبادرة حياة كريمة قد بدأت بتطوير 8 قرى بنطاق محافظة البحيرة بواقع 6 قرى بمركز ومدينة أبو المطامير وهى" زاوية صقر والياسينية والمهدية والرابعة بذور وعبد الحليم محمود وأحمد بدوي" بالإضافة لقرية علي مبارك بوادي النطرون وقرية الخرطوم بمركز بدر.

وتضمنت تنفيذ 110 مشروع في العديد من القطاعات من بينها "الصرف الصحي - مياة الشرب - الطرق والكباري - الري - الصحة - الطب البيطري - الكهرباء - تدعيم الوحدات المحلية - التعليم -" وغيرها من القطاعات "بتكلفة 386 مليون جنيه.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق مبادرة حياة فى شهر يناير عام 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة و كذلك الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى والنجوع المختلفة.

وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.