"صوت ملائكي عذب يجذبك من الوهلة الأولى، يسير على درب الكبار فى التلاوة، يرى فى القارئ الراحل الشيخ "محمد الليثى" مثلا أعلى له فسار على دربه، وأصبح قارئا متميزا وعمره لم يتعد الثانية عشر، وشارك فى العديد من مسابقات حفظة القرآن الكريم للأصوات، وحصد منذ أيام المركز السادس على مستوى الجمهورية فى مسابقة وزارة الأوقاف المصرية، للأصوات الحسنة، إنه الطفل " محمود أيسر محمد سليمان " 12 عاما الطالب بالصف الثانى الإعدادى الأزهرى ابن قرية اولاد مهنا مركز بلبيس بالشرقية.
وقال محمود لـ" اليوم السابع" إن رحلته مع القرآن الكريم، بدأت فى السابعة من عمره عندما كان بالصف الثانى الابتدائى وأتم حفظه فى الحادية عشر على يد الشيخ " أبو الفتوح ماهر" ، ومنذ أتم الحفظ أصبح له ورد يومي يحرص عليه بقراءة ثلاثة أجزاء يوميا من القرآن بمساعدته والدته،وتعلم التجويد، وأصبح قارئ بالإذاعة المدرسية فى معهده لجمال صوته الذى نال الثناء من إدارة المعهد الأزهرى.
وعن مشاركته فى مسابقة وزارة الأوقاف المصرية للأصوات الحسنة التى تم اعتماد نتيجة اختباراتها منذ 12 يوما، وحصد فيها الطفل الصغير المركز السادس فى مستوى الجمهورية فى التلاوة والصوت الحسن.
وأوضح: أنه علم بالمسابقة من خلال صفحة القارئ الطبيب" أحمد نعينع" من خلال مواقع التواصل الإجتماعى، بإعلان وزارة الأوقاف المصرية عن مسابقة بإسم "سجل طفلك" للنشء والطلائع ضمن مسابقة المواهب بالبرنامج الصيفي، وكانت المرحلة الأولى من المسابقة عبارة عن قيام المتسابقين بتسجيل مقاطع صوتية وإرسالها عبر الإنترنت للجنة المنظمة، وبعد مراجعة الفيديوهات المرسلة من المتسابقين، تم التصفية بينهم وإبلاغ الفائزين فى التصفيات، لحضور المرحلة الثانية من الاختبارات بمقر الوزارة بالقاهرة، وتم اختباره أمام لجنة من المحكمين من كبار قراء القرآن الكريم، وقرأ من سورة "الإسراء" وحازت تلاوته على إعجاب اللجنة وبعد إعلان النتيجة بشكل رسمى منذ 12 يوما تبين حصوله على المركز السادس فى المسابقة.
واستطرد: أنه يحب كثيرا الاستماع الى عمالقة دولة التلاوة القديمة، ويرى فى الشيخ " محمد الليثى" ابن قرية النخاس مركز الزقازيق، مثلا أعلى له ويسير على مدرسته ونهجه فى التلاوة وحلمه الالتحاق بإذاعة القرآن الكريم، كقارئ يجوب العالم الاسلامى ليملأ الدنيا بالقران، ويتمنى أن يصبح أستاذا جامعيا بالأزهر الشريف،ويحرص " اليوم السابع" على إلقاء الضوء على مثل هذة النماذج صاحبة الأصوات الحسنة وأصحاب المواهب في شتى المجالات.
وفى نهاية حديثه أهدي قراء "اليوم السابع" بصوته الشجى تلاوة عطرة و ابتهال " حين يهدى الصبح" للشيخ نصر الدين طوبار.
"حين يهدى الصبح إشراق سناه.. يسكب الطل رحيقاً من نداه.. موقذاً بالنور اجفان الحياة، الضحى من نور من؟..الله والندى من فيض من؟..الله.سبحت لله فى العش الطيور،ترسل الانغام عطراً فى الزهور..تصنع العش وتسعى فى البكور..عيشها فى رزق من؟ الله..وهى ايضاً صنع من؟..الله.الرازق الله والصانع الله ..الله الله الله..هو الله
الطفل محمود أيسر ابن الشرقية خلال حديثه لليوم السابع
الطفل محمود أيسر ابن الشرقية
الطفل محمود أيسر
خلال حديثه لليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة