وأوضح الاتحاد - في بيان صحفي أوردته وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم/الخميس/ - أن موجة جديدة من سوء الأحوال الجوية تضرب قطاع الزراعة في توسكانا، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى الأمطار، الرياح والبَرَد الذي جاء على أراض شهدت الجفاف لمدة أشهر.


وأطلق الاتحاد إنذاراً بشأن ريف توسكانا، الذي تسببت العواصف الرعدية مع هطول الأمطار وهبوب الرياح القوية والبَرَد فيه بإلحاق الضرر بالمحاصيل في الحقول، كروم العنب وبساتين الزيتون، وكذلك على الهياكل الزراعية التي أدى هطول الأمطار إلى إنهيار جدرانها القوية أيضاً.


ويراقب (كولديريتي) موجة سوء الأحوال الجوية التي تؤثر على منطقة توسكانا منذ 15 أغسطس الجاري، ويواصل جمع تقارير الأضرار من الجمعيات الزراعية في المنطقة.


وأشار الاتحاد إلى أن الوضع يهدد برفع فاتورة الأضرار في موسم يكون فيه تأثير التطرف المناخي مع الجفاف الذي أضر بـ30٪ من الإنتاج الزراعي الإقليمي بين ضياع المحاصيل وانخفاض الغلات والمنتجات غير القابلة للتسويق.


ونوه إلى أن البلاد تواجه عواقب واضحة لتغير المناخ، حيث أصبحت الأحوال الجوية الشاذة الآن هي القاعدة، مع ميل إلى المناخ الاستوائي الذي يتجلى في تواتر أعلى للأحداث المتطرفة، وحالات النزوح الموسمية، وهطول أمطار قصير ومكثف والانتقال السريع من الشمس إلى سوء الأحوال الجوية، مع تغيرات كبيرة في درجات الحرارة يعرض المحاصيل للخطر، وخسائر في الانتاج الزراعي الوطني وتدمير الهياكل والبنى التحتية في الريف الإيطالي.