أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأشد العبارات الإعتداء السافر الجديد الذي اقترفته قوات الإحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، ضد سبع مؤسسات حقوقية وأهلية فلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية وتدمير محتوياتها والاستيلاء على وثائقها.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي في تصريح له اليوم، إن ما قام به الإحتلال من تحطيم محتويات تلك المؤسسات والاستيلاء على وثائقها وأغلاق أبوابها يأتي
في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وإستباحة دماء أبنائه وحقوقه وأرضه ومقدساته .
وأضاف السفير أبوعلي، أن هذا الاستهداف والمحاولات الإسرائيلية المستمرة يأتي لإسكات صوت الحق والحقيقة والتعتيم على" الجرائم الفظيعة" التي يقترفها الإحتلال يوميا والتي تستدعي المساءلة والملاحقة الجنائية أمام جهات العدالة الدولية، داعيا منظمات المجتمع المدني العربية والدولية إلى إدانة وفضح هذه السياسات و الإعتداءات الإسرائيلية وما تعرضت له المؤسسات الحقوقية الفلسطينية السبع من إعتداء سافر وإتخاذ كل التدابير و الإجراءات اللازمة والعاجلة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية.
كما دعا السفير أبو علي، مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهما في توفير الحماية الضرورية الفاعلة التي أقرتها الشرعية الدولية بفلسطين على طريق إنهاء الإحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه الراسخ في الحرية والاستقلال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة