لم تسلم هولندا من أزمة التضخم في جميع أنحاء العالم، حيث كشفت بيانات يوروستات، أن انخفاض قيمة العملة في يوليو زاد بسرعة أكبر في هولندا، حيث تعاني من أسرع زيادة في الأسعار في منطقة اليورو.
وتكلف الآن أسعار الغاز والبنزين والطعام أكثر من أي وقت من قبل، ومع ذلك، ربما تكون هولندا قد شهدت أسرع زيادة في الأسعار في المنطقة، لكنها لم تتأثر بشدة مثل بعض الدول الأخرى.
ومع ارتفاع تكلفة الطاقة، ارتفعت الأسعار بنحو 8.9% في منطقة اليورو ككل، وارتفعت بنسبة 11.6% في هولندا مقارنة بالعام الماضي، ولم تسلم هولندا من التضخم الجنوني في جميع أنحاء العالم.
كما ارتفعت الأرقام بشكل كبير فوق 20% في دول البلطيق في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، أي ما يقرب من ضعف ما هي عليه في هولندا، ومن المحتمل أن يكون السبب في الوضع المتردي في دول البلطيق هو اعتمادها الكبير على الغاز الروسي. بينما على الجانب الآخر، كانت مالطا هي أقل الدول في معدل ارتفاع الأسعار عند 6.5%.
و منطقة اليورو هي مجموعة من 19 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي اعتمدت اليورو عملة أساسية لها، وأعضاء منطقة اليورو هي دول: بلجيكا وألمانيا وأيرلندا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورج وهولندا والنمسا والبرتغال وفنلندا واليونان وسلوفينيا وقبرص ومالطا وسلوفاكيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا.
وللتعامل مع ارتفاع الأسعار، تقوم البنوك مثل البنك المركزي الأوروبي ECB برفع أسعار الفائدة، ورفع البنك المركزي الأوروبي فعليًا سعر الفائدة بمقدار 0.5 نقطة الأسبوع الماضي.
والغرض من ذلك هو جعل الاقتراض أكثر تكلفة والادخار أكثر جاذبية، ومن المأمول أن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى إبطاء الاقتصاد وتجعل من السهل على الناس تجاوز هذه الحقبة المالية المحبطة إلى حد ما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة