يعد المشروع التنموي الأكبر في العالم “حياة كريمة” هو تغيير نوعية حياة أكثر من 58 مليون مواطن في الريف المصري إلى الأفضل، إذ يغطي أكثر من 4500 قرية، بإجمالي 175 مركزًا في 20 محافظة، لإحداث نهضة شاملة للبنية التحتية، والمؤسسات الخدمية والترفيهية، ومن وعي الإدارة المصرية بأن الاضطراب النفسي على المستوى الفردي يرتبط بالفقر على مستوى المجتمع، كان ضمن أولويات مبادرة حياة كريمة “القضاء على الفقر” عن طريق بناء المشروعات التنموية التي توفر فرص عمل لائقة بجانب فرص العمل التي توفرها المشروعات القومية الأخرى، وأيضًا برامج الحماية الاجتماعية التي سعت الدولة إلى توفيرها لمحدودي الدخل.
وتابعت الدراسة أن المبادرة مسار تنويري يسعى إلى تطوير الوعي المجتمعي من خلال أنشطة فكرية ومعرفية وترفيهية، إلى جانب اهتمام مبادرة حياة كريمة بمراكز الصحة النفسية وعلاج الإدمان. وبهذا تلعب الخدمات المجتمعية دورًا حاسمًا في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية، ودعم التعافي والاندماج الاجتماعي، والوقاية من الاضطرابات النفسية.
ومما سبق ووفقًا لتقرير مؤشر أفضل دول العالم من حيث جودة الحياة الصادر عن مجلة سي إي أو ورلد الامريكية “CEOWORLD”، في يونيو 2021؛ جاءت مصر في المركز الـ 69 عالميًا بإجمالي 77.28 نقطة، وذلك من بين 165 دولة، جاءت فيهم دولة فنلندا في المرتبة الأولى عالميًا جاءت بـ 99.06 نقطة، والدنمارك بـ 98.13 نقطة، والنرويج بـ 96.75 نقطة. والثامنة عربيًّا بعد دولة الإمارات التي جاءت في المرتبة الأولى عربيًا بـ 83.79 نقطة، ثم قطر بـ 82.24 نقطة، والجزائر بـ 80.96 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة