أكدت وزارة الخارجية النمساوية أنها تدافع عن حرية التعبير، ولكن من حقها اتخاذ موقف حازم ضد ما وصفته بـ"التصريحات التحريضية".
جاء ذلك على خلفية استدعاء السفير الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إلى وزارة الخارجية، اليوم الأحد، بسبب تغريدة له على تويتر، وفقا لقناة "تيلى ثينكو" الإسبانية.
وكان السفير الروسي قد أثار غضبًا واسعا في أوكرانيا بسبب تغريدة تم حذفها لاحقًا، والتى كتب فيها "لا رحمة للشعب الأوكراني"، وذلك تعليقا على توجيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشكر إلى الإدارة الأمريكية على تسلم أسلحة أمريكية.
وقد اعتبرت الحكومة في أوكرانيا هذا التعليق أنه دعوة للإبادة الجماعية بينما دافع السفير الروسي عن موقفه بالقول إنه تم اساءة فهمه.
ووقعت هذه التصريحات في اليوم الذي أصيب فيه ما لا يقل عن 12 شخصًا ، بينهم ثلاثة أطفال ، بعد قصف روسي في فوزنيسينسك ، على مقربة من محطة للطاقة النووية في منطقة ميكولايف ، جنوب أوكرانيا ، حسبما أفاد حاكم المنطقة.
وتقع مدينة فوزنيسك ، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 ألف نسمة ، على بُعد 20 كيلومترًا تقريبًا من محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية ، وحوالي 70 كيلومترًا من ميكولايف ، في جنوب البلاد.
واستهدف القصف مبنى سكني وعدة منازل ، حددت خدمة الدولة للحالات الطارئة على فيسبوك.
تقع منطقة ميكولايف ، التي تعاني بانتظام من قصف روسي عنيف ، على حدود خيرسون ، التي تحتلها قوات موسكو بالكامل تقريبًا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة