هناك العديد من النماذج المميزة فى مصر بالجامعات المصرية، ومنهم جامعة الإسكندرية التى تتميز بكوادر علمية مميزة، أبرزهم الدكتور أحمد سلطان، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجية الجزئية بكلية العلوم جامعة الإسكندرية والأستاذ المنتسب بجامعة جورج تاون ومركز المباردى للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية ورئيس الفريق البحثى لوحدة ابحاث البيلوجية السرطانية والخلايا الجزعية بكلية العلوم جامعة الإسكندرية.
التقى "اليوم السابع" الدكتور أحمد سلطان فى المعمل البحثى الخاص به، والذى قال إنه كون الفريق البحثى بعد عودته من الولايات المتحده الأمريكية عام 2010 ، وقرر تأسيس فريق بحثى متنوع من الباحثين وتنمية مهاراتهم البحثية حتى تمكن من تشكيل فريق كامل منهم أطباء وصيادلة ومتخصصون فى الكيمياء الحيوية لإجراء أبحاث فى مجال السرطان بأنواعه .
وأضاف أن الفريق استطاع أن يصل لنتائج مبهرة، فأصبح أول معمل للعلاج غير التقليدى لعلاج السرطان باستخدام الخلايا الجذعية السرطانية والعلاج الموجه الشخصى، مؤخرا أن الفريق يتكون حاليا من 42 باحث من مختلف التخصصات .
وأوضح أن الأبحاث تعتمد على تقنيات جديدة فى علاج السرطان بدلا من العلاج التقليدى وهو الكيماوى أو الإشعاعى واستبداله بالعلاج الشخصى الموجه باستخدام التقنيات لمحاربة الخلايا الخطيرة التىرتسبب انتشاره.
وأوضح أن المعمل يكتشف الإصابة وكمية العلاج المطلوبة سواء كيماوى او إشعاعى، ويسهم فى تخفيض النسبة التى يتم منحها للمريض والتى تضر الجهاز المناعى للمريض، وبالمتابعة البحثية يتم معرفة الشفاء، بالإضافة إلى مواجهة والتخلص من الخلايا ويجعل الورم يستجيب للعلاج .
كما أوضح أنه يتم اخذ عينات من الدم وفصلها بالتكنولوجيا وليس سحب عينه من الورم نفسه كما يتم حاليا لأنه يساعد فى انتشار المرض بالجسم، ولكن من خلال عينه الدم وفصلها يتم معرفه التركيبة الحيوية واستخدام العلاج خاصة لهذا النوع من الورم وإرسال تقرير كامل للطبيب المختص لعلاج الورم يفيد بنوع الورم وسُميه الدواء يجعل الطبيب يكتب علاج مؤثر ولا يؤثر على مناعه المريض.
أما عن تطبيق التقنيه البحثية قال "حتى الآن لم تنفذ وتحتاج إلى موافقات ولا نستطيع التجارب على الانسان ولكن يجب أخذ موافقات لبدء التجارب والتنفيذ الفعلى"، موضحا أن هناك خلايا سرطانية خفية لا تتاثر بالعلاج واثناء الجراحة تتخزن فى الجسم وتختفى وتعود مرة اخرى من جديد وبشراسة و الحل فى هذه الحالة هو جعلها خلايا ضعيفة تستجيب للعلاج.
أما عن المعمل البحثى، قال إنه تم تجهيزه بأفضل الإمكانيات ويوجد قائمة انتظار من الجامعات المصرية للإلتحاق بالمعمل وهناك تعاون مع مركز ابحاث السرطان من جامعة عين شمس، والمنصورة وطنطا .
وأكد الدكتور أحمد سلطان أن المعمل يفتح أبوابه لطلاب الكلية وباحقين الماجستير والدكتوراه فهو استطاع أن يناقش أمثر من 150 رسالة ماجستير ودكتوراه، مطالبا الشباب اللجوء لمن يفهم جيدا قيمة البحث البحث العلمى لكى يعلموا أساسيات البحث العلمى ويحصل على الدرجات العلمية.
وعن التقديم للمعمل البحثى، قال إنه يمكن لأى باحث تقديم السيرة الذاتية تتضمن رؤية لتطوير الأبحاث فى مجاله، ثم تعقد مقابلة شخصية ثم تدريب لمدة 3 شهور على التقنيات الجديدة ويتم توفير للباحثين الجو الملائم للتفكير العلمى الصحيح .