أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أهمية مساعدة النساء في أفغانستان على التعافي واستعادة الأمل، بعد الصعوبات اليومية التي تواجهها المرأة ، حيث تواجه التهديدات والقيود المفروضة على حريتها في الحركة والزواج المبكر والزواج القسري وفي حقها في التعليم والحصول على الطعام.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، تتمحور استراتيجية الوكالة الأممية داخل أفغانستان حول الاستثمار في المرأة، بدءا من زيادة الدعم للنساء الناجيات من العنف في المقاطعات التي لم يسبق أن وجدت فيها من قبل، إلى دعم النساء في المجال الإنساني وتقديم الخدمات الأساسية وتوفير رأس المال الأولي للأعمال التي تقودها النساء، ويظل الهدف المتمثل في إعادة بناء الحركة النسائية الأفغانية محوريا في عمل الوكالة الأممية.
ووفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة، تكافح العائلات من أجل توفير الطعام على المائدة يوما بعد يوم ولا توجد وظائف على الإطلاق؛ ما يزيد العنف الأسري، كما فقدت النساء اللاتي كن يعملن بأجر، وظائفهن، وهذا يؤثر على صحتهن العقلية، والمدارس مغلقة بالنسبة للفتيات ويشعرن وكأنهن سُلبن من آمالهن، كما أصبح من الصعب إشراك الرجال في المجتمع لحماية النساء من الممارسات الضارة والأعراف الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة