العالم هذا الصباح.. ارتفاع عدد ضحايا هجوم الصومال الإرهابى لـ21 قتيلا و117 مصابا.. روسيا تستبعد حلا دبلوماسيا للحرب على أوكرانيا وتتوقع صراعا طويلا.. والأمطار تدمر أكثر من 3000 منزل وتقتل 20 شخصا فى أفغانستان

الإثنين، 22 أغسطس 2022 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. ارتفاع عدد ضحايا هجوم الصومال الإرهابى لـ21 قتيلا و117 مصابا.. روسيا تستبعد حلا دبلوماسيا للحرب على أوكرانيا وتتوقع صراعا طويلا.. والأمطار تدمر أكثر من 3000 منزل وتقتل 20 شخصا فى أفغانستان حادث الصومال الإرهابى والحرب الروسية الأوكرانية
إعداد عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد العالم هذا المساء العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع" تقريرا بأهم أحداث العالم على النحو التالى.
 

ارتفاع عدد ضحايا هجوم الصومال الإرهابي لـ21 قتيلا و117 مصابا

قال وزير الصحة الصومالي، الدكتور علي حاجي، إن الهجوم الإرهابي على فندق "حياة" بالعاصمة مقديشو أسفر عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 117 آخرين.

وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، قام الوزير بجولة تفقدية إلى كافة المستشفيات التي استقبلت القتلى والجرحى نتيجة الهجوم الإرهابي الذي شنته مليشيات الشباب المتطرفة.

وكان قائد الشرطة الوطنية قد أشار في مؤتمر صحفي إلى أن القوات الأمنية ركزت أثناء تنفيذ العملية على سلامة المدنيين، كما أنها أنقذت 106 شخص بينهم أطفال ونساء من محيط الفندق.

ويعد هذا أكبر هجوم على مقديشو منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في مايو.

وبدأ الهجوم الذي شنّته الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة بالأسلحة والقنابل على فندق "حياة" مساء الجمعة واستمر يوماً واحداً، واحتجز على إثره العديد من الأشخاص داخل الفندق الشهير.

ويعتبر الفندق مكاناً مفضّلاً للقاءات المسؤولين الحكوميين وقد أصيب بأضرار فادحة وانهارت أقسام منه.

 

ضحايا الهجوم
ضحايا الهجوم
أثار الهجوم على الفندق
أثار الهجوم على الفندق
القوات الصومالية
القوات الصومالية

 

روسيا تستبعد حلا دبلوماسيا للحرب على أوكرانيا وتتوقع صراعا طويلا

حذر دبلوماسى روسى كبير من أن موسكو لا ترى أى احتمال لحل دبلوماسى لإنهاء الحرب فى أوكرانيا، وأنها تتوقع صراعاً طويلاً، مضيفاً أنه لن تكون هناك محادثات مباشرة بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي.

ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عن المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فى جنيف، جينادى جاتيلوف، قوله إن الأمم المتحدة يجب أن تلعب دوراً أكبر فى محاولات إنهاء الصراع الذى يدخل شهره السادس هذا الأسبوع، متهماً الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسى "الناتو" بالضغط على أوكرانيا للانسحاب من المفاوضات.

وقال جاتيلوف: "الآن، لا أرى أى احتمال لإجراء اتصالات دبلوماسية.. وكلما استمر الصراع، زادت صعوبة التوصل إلى حل دبلوماسي".

وذكرت الصحيفة، فى تقرير، أن تلك التصريحات، التى تأتى على الرغم من موجة جهود دبلوماسية مكوكية فى الأسابيع الأخيرة، هى ضربة للمفاوضين الذين كانوا يأملون فى أن تشكل الاتفاقية بشأن صادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، أساساً لاتفاق أوسع.

وزعم جاتيلوف أن الأمم المتحدة أصبحت غارقة فى "التسييس" بسبب الحرب، مضيفاً أن هذا "أضر بسلطة الأمم المتحدة ومنظماتها". واشتكى من أنه نتيجة لذلك، فإن المنظمة "غير قادرة على التصرف بشكل فعال كوسيط".

ولفت إلى عدم وجود أى اتصالات مع الوفود الغربية خلال العمل اليومى فى جنيف، موضحاً: "من ناحية البروتوكول لا نرى بعضنا البعض، ليس لدينا أى اتصالات بشكل خاص، للأسف نحن ببساطة لا نتحدث مع بعضنا البعض".

ويرى جاتيلوف أن الدبلوماسية العالمية فى أسوأ حالة عاشها خلال مسيرته التى ناهزت نصف قرن، وقال: "لقد تغير العالم ولن تكون الأمم المتحدة كما كانت من قبل".

وانهارت المفاوضات الثنائية لوقف إطلاق النار، بعد اكتشاف أدلة على جرائم حرب مزعومة تتهم القوات الروسية بارتكابها فى أبريل الماضى، وهو ما نفته موسكو.

وقال جاتيلوف إن الفشل فى استئناف محادثات السلام، إلى جانب استمرار الدعم العسكرى الغربى لأوكرانيا، "يعنى أنه من المستحيل التنبؤ بمدى استمرار الصراع، ولذا فإنهم (كييف وداعموها الغربيون) سيقاتلون حتى آخر أوكراني".

وزعم جاتيلوف، الذى شغل منصب نائب وزير الخارجية قبل تعيينه فى جنيف عام 2018، أن موسكو وكييف كانتا "قريبتين جداً" من التوصل لاتفاق كان من الممكن أن يوقف الصراع مؤقتاً، وذلك خلال المفاوضات التى استضافتها تركيا فى أبريل. لكن الصحيفة البريطانية أشارت إلى نفى الأشخاص المشاركين فى المحادثات تلك المزاعم.

 

القوات  الأوكرانية

القوات الأوكرانية

 

جنود روسيا
جنود روسيا

 

صواريخ الحرب
صواريخ الحرب


 

الأمطار تدمر أكثر من 3000 منزل وتقتل 20 شخصا في أفغانستان
 

لقي 20 شخصا على الأقل حتفهم جرّاء فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة هطلت في ولاية لوكر شرق أفغانستان، حيث دمّرت أكثر من 3000 منزل.

وأفاد مكتب حاكم الولاية بأن الأمطار الغزيرة التي هطلت أسفرت أيضا عن إصابة 30 شخصا بجروح.

كما دمّرت الفيضانات عشرات القنوات ونحو 5000 فدان من الأراضي الزراعية ونفق على أثرها نحو 2000 رأس من الماشية.

تودي الفيضانات والأمطار الغزيرة بعشرات الأفغان كل عام، خصوصا في المناطق الريفية الفقيرة حيث تواجه منازل رديئة البناء خطر الانهيار.

وأشارت حكومة الولاية إلى أن قوات الأمن ومنظمات الإغاثة تجلي السكان إلى أماكن آمنة بعدما دمّرت منازلهم.

وحضّ الناطق باسم الحكومة بلال كريمي في بيان منفصل المجتمع الدولي على تقديم المساعدات.

وقال: "نطلب بشكل عاجل من المجتمع الدولي.. الوقوف إلى جانب الأفغان في هذه الفترة الصعبة وعدم ادخار أي جهد لمساعدة الضحايا".

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أنها تتوقع هطول مزيد من الأمطار وحدوث فيضانات في 21 ولاية خلال الأيام المقبلة.

أمطار أفغانستان
أمطار أفغانستان

 

فيضان أفغانستان
فيضان أفغانستان

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة