قالت صحيفة واشنطن بوست إن المرشحين الجمهوريين المحتملين فى سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2024 ينتشرون فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويكثفون مشاركتهم فى الانتخابات النصفية، ويدعمون مرشحى الحزب فى تلك الانتخابات مع استعراض أنفسهم، حيث يسعون إلى صقل أسمائهم السياسية والوصول إلى جمهور جديد بمساعدة المرشحين المشابهين لهم، الذين ربما يدعمونهم فى المستقبل، ويزورون الولايات التي تشهد سباقات تمهيدية مبكرة حيق يعرف مستشارو هؤلاء المرشحين أن كلماتهم ستحظى باهتمام إضافى.
وتحدثت الصحيفة عن زيارة مايك بنس، نائب الرئيس السابق لأيوا مع دعمه للسيناتور التقليدي المحافظ الذى يخوض الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل، وقالت إن بنس يختبر إمكانية ترشحه فى الولاية التي تنطلق منها عملية الترشح الرئاسي للحزب الجمهورى.
وفى نفس الوقت زار حاكم فلوريدا رون ديسانتنيس ولاية بنسلفانيا لتأييد مرشح يمينى متطرف لمنصب الحاكم. بينما أعلنت منظمة دونالد ترامب السياسية عن عقد فعالية سياسية له فى بنسلفانيا فى عطلة عيد العمال. وأشارت الصحيفة إلى أن المرشحين الذين يدعمهم ترامب من بين مثيرى الاستقطاب، الذين يشككون فى نتائج الانتخابات، وأخرين جدد ساعدهم الرئيس السابق فى السباقات التمهيدية. ويخشى بعض الجمهوريين أن يكلف ترشيحهم الحزب مقاعد هامة فى الشيوخ أو النواب.
وقالت واشنطن بوست إن تواجد ترامب وبنس ودسانتس، إلى جانب اجتذابهم للمانحين وتوسيع فرق العمل الخاصة بهم وخططهم لنشر مذكرات، يسلط الضوء على الاهتمام الواسع داخل الحزب فى الترشح للرئاسة، أو على الأقل إبقاء هذا الخيار مطروحا. وحتى فى الوقت الذى يقول فيه العديد من الجمهوريين أن ترامب قد أحكم قبضته على الحزب وسيكون الأوفر حظا لنيل الترشح، فإن عدم اليقين المحيط بالتحديات القانونية والسياسية التي يواجهها، إلى جانب وجود عدد كبير من الجمهوريين الطموحين قد أشعل بنشاط الحملة الانتخابية لسباق 2024.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة