عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الإثنين، اجتماعًا مع كل من الدكتور هشام عبد العزيز على رئيس القطاع الدينى والدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير لشئون المتابعة، وكل من مديرى مديريات أوقاف القاهرة والجيزة والقليوبية، بحضور كل من الدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة، والدكتور أحمد ربيع عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق، وذلك لترتيب انطلاق دورات تدريبية تعقدها الوزارة بأكاديمية الأوقاف ومراكز التدريب التابعة لها وبرامج التدريب عن بُعد، وبالتعاون مع كلية الدعوة بالقاهرة، وأقسام الدعوة بكليات أصول الدين بالأقاليم.
وستنطلق أولى هذه الدورات يوم الأحد المقبل بكلية الدعوة بالقاهرة لأئمة محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية بواقع 200 إمام يوميًا، وستشمل هذه الدورات الواعظات وخطباء المكافأة، ثم تنطلق الدورات تباعًا فى مختلف محافظات مصر بإذن الله تعالى.
ولا ينس الخطيب أبدًا أن مهمته هى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ أن رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".
فمهمة العلماء هى البيان والبلاغ المبين وليس الهداية ولا الحساب، فالهداية أمرها إلى الله (عز وجل) وحده، حيث يقول سبحانه: "إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"، أما الحساب فدنيوى وأخروي، الأول مجاله القانون والدستور، والآخر أمره ومآله إلى الله (عز وجل)، حيث يقول سبحانه: "فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة