تعاني إسبانيا من موجة جفاف عالية بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأمطار، وقام أصحاب المزارع باستئجار شاحنات صهريجية لتعويض نقص المياه.
وقال فلاحو لوس بيدروش، إلى الحد الأقصى بسبب الجفاف: "إذا نضب ماء الآبار، سأبيع الحيوانات"، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية.
وأوضح المزارعين أن البقرة الوحيدة تحتاج إلى 130 لتر من المياه يوميا ، من بين تكاليف اخري، و تكلفة شاحنة نقل المياه حوالي 250 يورو.
ما زالت الثروة الحيوانية تعاني من الأضرار التي سببها الجفاف. مثل القطاعات الأخرى ، حيث يؤثر نقص المياه علي الصناعة أيضا.
وطالبت السلطات الإسبانية بالحد من استهلاك المياه بسبب حالة الجفاف التى تمر بها البلاد، مع ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض سعة خزانات المياه فى البلاد حتى وصلت إلى 40٪ من سعتها، ولذلك كان من الضرورى تقييد استهلاك المياه فى العديد من البلديات مع قطع الإمداد الليلي وإغلاق الصنابيرعلى الشواطئ ومنع رى الحدائق وغسيل السيارات.
طالبت السلطات الإسبانية بالحد من استهلاك المياه بسبب حالة الجفاف التي تمر بها البلاد، مع ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض سعة خزانات المياه فى البلاد حتى وصلت إلى 40 ٪ من سعتها ، ولذلك كان من الضروري تقييد استهلاك المياه في العديد من البلديات مع قطع الإمداد الليلي وإغلاق الصنابيرعلى الشواطئ ومنع رى الحدائق وغسيل السيارات.
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن انعدام نزول الأمطار في إسبانيا خلال الآونة الأخيرة مع ارتفاع درجات الحرارة إلى معدل قياسى تجاوز الـ45 درجة مئوية، أدى إلى معاناة البلاد من موجة جفاف شديدة وهو ما جعل مختلف المجتمعات والبلديات المستقلة في جميع أنحاء إسبانيا لفرض قيود على استهلاك هذا المورد الأساسى للحياة.
وأوضحت الصحيفة أن المجتمعات الأكثر تضرراً من القيود على المياه، هى جاليسيا وكتالونيا والأندلس وإكستريمادورا، حيث خفضت السلطات مرة أخرى احتياطاتها المائية للأسبوع الحادى عشر على التوالى إلى 40.4٪، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة التحول البيئى.
واختارت المقاطعات الأربعة إغلاق الصنابير لبعض الوقت فى محاولة لتقنين المياه مع عواقب غير متوقعة على قطاع حيوى وهو السياحة، كما اختارت بلديات الاستعداد لحالة تأهب متفاقمة وهى قطع المياه بشكل نهائى ليلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة