تمر اليوم ذكرى رحيل سعد زغلول الذى توفى فى يوم 23 أغسطس من سنة 1927 بعد سنوات قضاها فى الدفاع عن حق مصر فى الحرية والاستقلال عن المحتل البريطاني.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وتبخر الوعود البريطانية لمصر بنيل استقلالها ألف سعد زغلول ورفاق النضال الوطنى وفد مصرى للدفاع عن القضية المصرية عام 1918 والمطالبة بالاستقلال فى مؤتمر باريس.
واعتقل سعد ونفى إلى جزيرة مالطة بالبحر المتوسط مع مجموعة من رفاقه فى 8 مارس 1919، واندلعت الثورة التى أكدت زعامة سعد زغلول واضطرت إنجلترا الى الإفراج عن سعد ورفاقه وإعادتهم من المنفى، وسمحت إنجلترا للوفد المصرى برئاسة سعد زغلول بالسفر إلى مؤتمر الصلح فى باريس ليعرض قضية استقلال مصر.
ولم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصرى، واشتعلت الثورة من جديد وألقى الإنجليز القبض على سعد مجددا ونفى مرة أخرى إلى جزيرة سيشل، وتأججت الثورة وفشلت إنجلترا فى مواجهتها
ولكن سعد زغلول عاد مرة أخرى واستطاع أن يثبت أحقية مصر وألف وزارة سموها وزارة الشعب، لكن فى سنة 1927 رحل سعد زغلول، وتم دفنه فى مقابر الإمام الشافعى، لكن بعدها بـ 9 سنوات تم نقل رفاته إلى مقره الآن فى بيت الأمة.
الرئيس على مكتبه
الزعيم من شرفة مكتبه
أم المصريين
سعد يكتب
كل شيء
لزعيم سعد زغلول مع ولي العهد السعودي الأمير سعود بن عبد العزيز أثناء زيارته لمصر عام 1926 ..